رام الله تحذر: العدوان الإسرائيلى المتواصل ضد "الأقصى" سينذر بكارثة

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله أن اقتحام مجموعات ما يسمى "الهيكل المزعوم" للمسجد الأقصى، وتنفيذها فعاليات استفزازية فى باحاته، محاولة إسرائيلية لاستغلال انشغال العالم بالمجازر الوحشية فى غزة، لتنفيذ مخططات تقسيم المسجد، وإقامة الهيكل المزعوم.

وأكدت الوزارة الفلسطينية، خلال بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن منع شرطة الاحتلال دخول المُصلين المسجد، وتوفيرها حراسة مشددة للمستوطنين المتطرفين، يكشف النوايا المبيتة للاحتلال، ويُقدم دليلاً دامغاً على النوايا السرية للعدوان على الأقصى، وينذر بكارثة تتمثل بالتقسيم ومحاولات الهدم وفرض واقع جديد، فى ذروة إرهاب الاحتلال ضد أبناء شعبنا فى غزة.

وناشدت الوزارة أحرار العالم وتشكيلاته الرسمية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمتى المؤتمر الإسلامى واليونسكو ولجنة القدس حماية المسجد الأقصى، الذى سيشهد عدوانًا يوم التاسع من آغسطس الجارى لمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

ورأت الوزارة الفلسطينية فى تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 41 مسجدًا بشكل كلى، و120 مسجداً بشكل جزئى منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة حلقة متصلة من إرهاب الاحتلال، وتهيئة لتنفيذ عدوان كبير على "الأقصى".

ودعت وزارة الإعلام الفلسطينية وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى كشف ما يتعرض له الحرم القدسى من إرهاب يومى فى وضح النهار، والتذكير بالتاريخ الحافل لإسرائيل فى المس بالمسجد وحرقه والحفر المتواصل تحت بنائه.