قال الدكتور طارق فهمى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى يحاولان الوصول إلى حل حقيقى، متابعاً "لأول مرة إسرائيل تطلب ضمانات مكتوبة من الإدارة الأمريكية".
وأضاف فهمى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصرى"، المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء أمس الأحد، أن مصر تتبع سياسة النفس الطويل مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فى غزة، ولا تترك بابًا لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى وحقن الدماء إلا وطرقته، انطلاقًا من مسئولياتها التاريخية تجاه القضية.
وتابع قائلاً، إن عدم إيفاد بعثة إسرائيلية إلى القاهرة للتفاوض حول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة خطوة تكتيكية، يتبعها مشاركة من الجانب الإسرائيلى بعد ذلك.
وأوضح، أن القاهرة تُجرى حوارات جادة خلال الثلاثة أيام الأخيرة للتشاور مع المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى عن طريق قمة أولية ثنائية يعقبها لقاءات ثلاثية، مضيفاً أن المفاوضات المصرية – الفلسطينية – الإسرائيلية كانت ستتسم بالصورة غير المباشرة.
وأشار رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية، إلى أن مصر لن ترفع أيديها من محاولاتها لتحقيق الهدنة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، مشدداً على أن مصر لا تريد الضغط على أى طرف من الأطراف حتى لا يؤخذ عليها الانحياز لأى طرف من الأطراف.
وتابع، أنه من المبكر الحديث عن نجاح المفاوضات، موضحًا أن هناك جدول أعمال تسير عليه أعمال المفاوضات التى تجرى، لافتاً إلى احتمالية حضور إسرائيل اللقاء غداً أو بعد غدٍ على أقصى تقدير.
خبير إستراتيجى: لأول مرة إسرائيل تطلب من واشنطن ضمانات مكتوبة
الإثنين، 04 أغسطس 2014 02:05 ص