تايم: إسرائيل تسعى للاستفادة بقلب المسار فى غزة

الإثنين، 04 أغسطس 2014 11:05 ص
تايم: إسرائيل تسعى للاستفادة بقلب المسار فى غزة جانب من أحداث غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن إسرائيل تسعى إلى الاستفادة من خلال قلب المسار فى غزة، فقد أدى الابتعاد عن وقف إطلاق النار إلى حرمان حماس من انتصار دعائى، وترك إسرائيل بخيارات حول كيفية المضى قدما.

وتتابع تايم قائلة إن الحرب مستمرة ولا يوجد فائز إلا أن إسرائيل تسحب تدريجيا أغلبية قواتها من قطاع غزة فى إشارة إلى أنها قررت اتخاذ مسار مختلف تماما فى حربها مع حماس. فبعد أربع محاولات للتوصل لهدنة إنسانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينها واحدة كان يفترض أن تستمر ثلاثة أيام بدءا من يوم الجمعة لكنها انهارت بعد ساعتين، قررت إسرائيل أنها لم تعد تسعى إلى هدنة مع حماس، واختارت بدلا من ذلك انسحابا أحادى الجانب من غزة وإقامة منطقة عازلة جديدة على طول الحدود اعتقادا أن هناك المزيد الذى يمكن الاستفادة منه بالابتعاد عما بدا فى بدايته جولة من المحاولات الفاشلة لوقف إطلاق النار.

ورأت تايم أن هذا القرار يمثل تراجعا مذهلا عما بدا أن الكثيرين يتوقعونه من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى كانت أعضاء حكومته المتشددة يطالبون بإعادة احتلال غزة، ومن ناحية أخرى، فإن القرار بسحب القوات مع الإعلان عن استمرار العملية، مثلما فعل نتنياهو يوم السبت، هى صيغة لـتهدئة الحرب الدموية بين إسرائيل وحماس فى الوقت الذى يراقب فيه العالم تزايد عدد الضحايا فى القطاع وحالة الارتباك التى تزداد بين الدبلوماسيين، بشأن ما يمكن اقتراحه فيما بعد.

وتتابع المجلة قائلة إن إراقة الدماء هذه ربما تكون جزءا من المعادلة الإسرائيلية، فقد صرح عاموس يالدن، الجنرال الإسرائيلى المتقاعد ومدير معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب أنه يعتقد أن عكس المسار خطوة حكيمة من جانب إسرائيل، فى ظل ما تواجهه إسرائيل من تنامى الرقابة الدولية على أفعالها فى غزة، كما أن هذه الخطوة ستحرم حماس من الانتصار الذى تسعى إليه منذ بداية الحرب، ويمنح إسرائيل الخيارات حول كيفية المضى قدما.. حيث تعتقد تل أبيب أنها حصلت على حرية التصرف بالشكل الذى تراه مناسبا بسحب قواتها من غزة، بينما أعلنت أن الأهداف الرئيسية للعملية البرية قد اكتملت ومنها تدمير حوالى 30 من أنفاق حماس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة