بالصور.. انسداد "صحارة" مصرف "محلة روح" يهدد أهالى قريتين بالغرق

الإثنين، 04 أغسطس 2014 05:41 ص
بالصور.. انسداد "صحارة" مصرف "محلة روح" يهدد أهالى قريتين بالغرق القمامة أمام مواسير المصرف
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضرر أهالى قرى ميت حبيش البحرية، وأخناواى، التابعتين لمركز ومدينة طنطا من ارتفاع منسوب المياه فى مصرف محلة، بسبب انسداد "صحارة" قرية أخناواى، والمواسير المغطاة من أمام القرية، وهو ما أدى لارتفاع المياه فى المصرف، وتهدد البيوت بالغرق بعد تسريبها أسفل البيوت، كما انسدت مواسير الصرف الزراعى فى الحقول وهو ما يهدد المحصول بالتلف.

وهناك كارثة بيئية ركز عليها الأهالى وهى تسبب ارتفاع المياه فى المصرف فى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، وكثرة المياه الجوفية التى تهدد البيوت، بسبب انسداد المصرف وقد تفاقمت المشكلة لأسباب عديدة منها انسداد مصرف محلة روح من أمام القرية وارتفاع منسوب المياه وعلوها فوق مجارى الصرف الخاص بالقرية وبالتالى حدث طفح للمجارى فى الطرق والشوارع ووصلت المياه إلى مستوى المبانى السكنية وتعرض الأهالى لغرق أمتعتهم وأثاثهم وصعوبة الخروج والدخول إلى المنازل فى معظم شوارع القرية.

وأضاف الأهالى أن الصرف العشوائى على المصرف أصبح يهدد القرية بكارثة بيئية حقيقية بعد ارتفاع منسوب المياه، مما أدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف إلى جانب غرق شوارع القرية بالكامل فى بحور من المياه مما يجعل معظم البيوت مهددة بالسقوط فى حالة جفاف تلك المياه.

كما تأكد للأهالى ظاهرة اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب مما يهدد بالأمراض وبالفعل تحتل القرية مرتبة متقدمة فى إصابات الفشل الكلوى بسبب سوء المياه، وتضرر الفلاحون فى القرى المذكورة والعزب التابعة لها من فساد محصول الذرة والخضار، بسبب انسداد مواسير الصرف الزراعى وعلو منسوب المياه تحت المحصول، وطفح المياه وسط الحقول، بسبب ارتفاع المياه فى المصرف،
وطالب الأهالى وكيل وزارة الرى، بالتدخل الفورى والعمل على حل الأزمة، من خلال تطهير مواسير المصرف، من القمامة والحيوانات النافقة، أو استكمال ردم الجزء المتبقى من المصرف أمام القرية لحمايته من القمامة والأشياء التى تسد المواسير.


القمامة أمام مواسير المصرف


ارتفاع منسوب المياه وقربها من الشاطئ أمام القرية


المصرف أمام القرية والمساكن


المصرف يقطع مساكن القرية


القمامة أمام المواسير


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة