تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الفيلم الأردنى، الذى تنظمه نقابة الفنانين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة، يوم الثلاثاء 5 أغسطس، بالمركز الثقافى الملكى.
تشارك فى المهرجان ستة أفلام تتنافس على ثلاث عشرة جائزة مقدمة من نقابة الفنانين الأردنيين، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنى وقناة رؤيا الفضائية ومؤسسة عبد الحميد شومان ومؤسسة الحجاوى.
وقال مأمون التلهونى، أمين عام وزارة الثقافة، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، فى بيان صحفى، إن الأفلام المشاركة فى المنافسة تعدّ التجربة الأولى لمخرجين شباب، وهذا جزء من دور وزارة الثقافة فى دعم الإبداع الشبابى فى مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائى، مما ينسجم مع اهتمام الملك عبد الله الثانى، وسعيه نحو تشجيع صناعة الأفلام، ودعم الإنتاج التلفزيونى والسينمائى فى الأردن.
وأضاف "التلهونى"، أنه تشجيعاً للطلبة فى الأكاديميات المتخصصة بصناعة السينما؛ قررت اللجنة العليا للمهرجان إتاحة الفرصة للطلبة الخريجين لتقديم أعمالهم التى هى مشاريع التخرج على هامش المهرجان، فتم اختيار ثمانية أعمال، ودعماً وتحفيزاً لهؤلاء الطلبة؛ تم استحداث جائزة مالية لأفضل عمل متكامل من هذه الأعمال المساندة.
وأشار "التلهونى" إلى أن خمسة من الأعمال المشاركة من إنتاج وزارة الثقافة، وواحد منها إنتاج المركز الثقافى الملكى، وهى "خيانة الجسد" لأحمد الفالح، "رسالة قيد" لحمزة ملحم، "التّسليم فوراً" لرولا حجّة، "رسمته من حلمى" لزيد القضاة، "لقيطة" لرمضان الفيّومى، و"بارافرينيا" لعلى أربيعات.
وأكد "التلهونى" على أن الندوات التحليلية عقب مشاهدة الأفلام المشاركة فى المسابقة والأفلام المساندة سيديرها مجموعة من النقاد والفنانين والعديد من المتخصصين، وسيتم إصدار نشرة خاصة بتغطية فعاليّات المهرجان؛ لتكون وثيقة تسهم فى أرشفة المهرجان، إضافةً إلى إعداد فيلم بانورامى عن المهرجان لعرضه فى حفل الافتتاح.
من ناحيته، أكد مدير مديرية الفنون والمسرح المخرج محمد الضمور، أن فكرة مهرجان الفيلم الأردنى كانت هاجس كثير من الفنانين الأردنيين منذ زمن بعيد، ولم تسنح الفرصة لإنجاز هذا الحلم حتى وقت قريب.
وأضاف "الضمور" أن الهدف الأسمى لهذا المهرجان إيجاد حالة من الحراك السينمائى فى الأردن وإثارة الراكد الإبداعى ليكشف عن مواهب سينمائية لم تسنح لها الفرصة، ولم توفَّر لها المنابر لتقديم ذاتها.