"العقد الاجتماعى": البدء فى دراسات تنموية عن النوبة لتطويرها

قال الدكتور محمود الخولى، مدير مركز العقد الاجتماعى التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن المركز بدأ التوجه لعمل دراسات عن المناطق الفقيرة التى لم تتضمنها خريطة الفقر، بداية بمنطقة النوبة، لتطويرها.

وأضاف الخولى فى مقابلة مع "اليوم السابع": "دعونا الجمعيات الأهلية النوبية، وبدأنا الاجتماعات التمهيدية لعمل الدراسات التنموية اللازمة لمنطقة النوبة، والتى لم تتحدث عنها خريطة الفقر".

وبرر الخولى البداية بمنطقة النوبة لما لها من أبعاد سياسية وأمن قومى لمصر، مؤكدا أن منطقة النوبة لها حقوق فى الدستور ولديها مشاكل كامنة تحتاج للدعم الاقتصادى والاجتماعى.

وأوضح الخولى أن المركز سيعمل على صياغة حوافز للقطاع الخاص للتوجه إلى منطقة النوبة، والقيام بعملية التنمية اللازمة وخلق فرص عمل.

وأضاف الخولى أن هناك جهات شككت فى المعايير التى تم على أساسها اختيار الألف قرية الأكثر فقرًا، كما أن البيانات تحتاج لتحديث بمرور الوقت، وهو ما ارتأى معه المركز التوجه بعمل الدراسات التنموى اللازمة للمناطق الفقيرة بالضرورة، والتى لم تشملها خريطة الفقر مثل النوبة وحلايب وشلاتين وسيناء وسيوة ومطروح.

وأكد الخولى أن هذا التوجه ليس بدعوة أو طلب من مجلس الوزراء، وإنما بمبادرة من مركز العقد الاجتماعى بناء على فهم الرؤية العامة للدولة – على حد تعبيره.

وتابع الخولى أنه بمجرد الانتهاء من الجلسات التحضيرية، والاتفاق مع ممثلى النوبة على أهم التوجهات المطلوبة للتنمية، سيتم التوجه للجزء الميدانى مباشرة.

وأشار الخولى لسهولة التواصل مع أهل النوبة، خاصة مع وجود أعداد كبيرة منهم تعيش بالقاهرة وعلى تواصل مع أهلهم هناك، موضحا أن الاجتماعات التحضيرية كشفت وجود مشاكل يمكن حلها بطريقة مبسطة ودون تكلفة مثل تمهيد طريق.