الصحف الأمريكية: تصريحات مارى هارف خطيرة وعليها الاعتذار.. كابيتكال إيكونوميكس:اقتصاد مصربدأ يتعافى تدريجيا بعد ثورتها الثانية.."عنان":القمة الأمريكية الأفريقية فرصة لواشنطن لتعزيز علاقتها مع أفريقيا

الإثنين، 04 أغسطس 2014 12:44 م
الصحف الأمريكية: تصريحات مارى هارف خطيرة وعليها الاعتذار.. كابيتكال إيكونوميكس:اقتصاد مصربدأ يتعافى تدريجيا بعد ثورتها الثانية.."عنان":القمة الأمريكية الأفريقية فرصة لواشنطن لتعزيز علاقتها مع أفريقيا
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مجلة تايم:

إسرائيل تسعى للاستفادة بقلب المسار فى غزة

قالت مجلة تايم الأمريكية إن إسرائيل تسعى إلى الاستفادة من خلال قلب المسار فى غزة، فقد أدى الابتعاد عن وقف إطلاق النار إلى حرمان حماس من انتصار دعائى، وترك إسرائيل بخيارات حول كيفية المضى قدما.

وتتابع تايم قائلة إن الحرب مستمرة ولا يوجد فائز إلا أن إسرائيل تسحب تدريجيا أغلبية قواتها من قطاع غزة فى إشارة إلى أنها قررت اتخاذ مسار مختلف تماما فى حربها مع حماس. فبعد أربع محاولات للتوصل لهدنة إنسانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينها واحدة كان يفترض أن تستمر ثلاثة أيام بدءا من يوم الجمعة لكنها انهارت بعد ساعتين، قررت إسرائيل أنها لم تعد تسعى إلى هدنة مع حماس.. واختارت بدلا من ذلك انسحابا أحادى الجانب من غزة وإقامة منطقة عازلة جديدة على طول الحدود اعتقادا أن هناك المزيد الذى يمكن الاستفادة منه بالابتعاد عما بدا فى بدايته جولة من المحاولات الفاشلة لوقف إطلاق النار.

ورأت تايم أن هذا القرار يمثل تراجعا مذهلا عما بدا أن الكثيرين يتوقعونه من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى كانت أعضاء حكومته المتشددة يطالبون بإعادة احتلال غزة. ومن ناحية أخرى، فإن القرار بسحب القوات مع الإعلان عن استمرار العملية، مثلما فعل نتنياهو يوم السبت، هى صيغة لـتهدئة الحرب الدموية بين إسرائيل وحماس فى الوقت الذى يراقب فيه العالم تزايد عدد الضحايا فى القطاع وحالة الارتباك التى تزداد بين الدبلوماسيين بشأن ما يمكن اقتراحه فيما بعد.

وتتابع المجلة قائلة إن إراقة الدماء هذه ربما تكون جزءا من المعادلة الإسرائيلية، فقد صرح عاموس يالدن، الجنرال الإسرائيلى المتقاعد ومدير معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب أنه يعتقد أن عكس المسار خطوة حكيمة من جانب إسرائيل، فى ظل ما تواجهه إسرائيل من تنامى الرقابة الدولية على أفعالها فى غزة. كما أن هذه الخطوة ستحرم حماس من الانتصار الذى تسعى إليه منذ بداية الحرب، ويمنح إسرائيل الخيارات حول كيفية المضى قدما.. حيث تعتقد تل أبيب أنها حصلت على حرية التصرف بالشكل الذى تراه مناسبا بسحب قواتها من غزة بينما أعلنت أن الأهداف الرئيسية للعملية البرية قد اكتملت ومنها تدمير حوالى 30 من أنفاق حماس.



واشنطن بوست:

كوفى عنان: القمة الأمريكية الأفريقية فرصة لواشنطن لتعزيز علاقتها مع القارة السمراء

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لكوفى عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، تحدث فيه عن إمكانات القارة الأفريقية بمناسبة انعقاد القمة الأمريكية الأفريقية الأولى فى واشنطن.

وقال عنانإنه لم يكن هناك عدد كبير من النماذج على تغير النهج فى أفريقيا أكثر من هذه القمة, فالبيت الأبيض ينظر لهذا الحدث على أنه فرصة لتعزيز الروابط مع هذا الجزء الحيوى من العالم والذى يعد مساهما بشكل متزايد فى الرخاء العالمى. ومع وجود سبعة من أسرع الاقتصادات فى العالم نموا فى القارة الأفريقية، وطبقة متوسطة ترتفع بشكل سريع، فإن تأكيد العلاقات الأمريكية مع أفريقيا قد تحول بشكل حاسم نحو فرص الشراكة والاستثمار.

وتابع عنان قائلا إن الولايات المتحدة تتمتع بمكانة خاصة لدى الأفارقة، وهو الأمر الذى تعزز مع انتخاب باراك أوباما. فالشباب الأفريقى ينظر للولايات المتحدة كمصدر للإلهام ومكانا للفرص الاقتصادية المبنية على منصة الديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح الدينى.

وعما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لمساعدة أفريقيا، قال عنان إنه من المهم ألا تصبح الروابط القوية مع الدول الأفريقية سببا للتقليل من أهمية الديمقراطية وحقوق الإنسان. فصحيح أنه يجب على واشنطن العمل مع القادة الأفارقة، إلا أن تجاهل الواقع السياسى ليس فى مصلحة أمريكا أو أفريقيا. كما رأى عنان ضرورة تركيز المساعدات الأمنية الأمريكية على أولئك الذين يحترمون قواعد الديمقراطية. فالحروب على الإرهاب والمخدرات لا ينبغى أن تكون مبررا لتقديم مساعدات عسكرية لأنظمة تهمل أو تنتهك حقوق شعبها. لأن مثل هذه المساعدات يمكن أن تأتى بنتائج عكسية كما حدث فى مالى.

واعتبر عنان أن القمة تقدم الفرصة المثالية للولايات المتحدة لإظهار القيادة فى القضية الملحة المتعلقة بشفافية الدفع للحكومات فى صناعة الغاز والنفط والتعدين.



وول ستريت جورنال:

كابيتكال إيكونوميكس: اقتصاد مصر بدأ يتعافى تدريجيا فى أعقاب "ثورتها الثانية"

قالت شركة "كابيتال إيكونوميكس"، البريطانية المتخصصة فى مجال الأبحاث الاقتصادية، إنه بينما لا تزال هناك تحديات على رأسها العجز المالى بعد ثلاث سنوات من انتفاضات الربيع العربى، فإن الأوضاع تتحول لصالح اقتصادات شمال أفريقيا.

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، وفقا لتقرير للشركة البريطانية الرائدة، أنه ينبغى دعم العودة التدريجية لاستقرار الأوضاع السياسية فى مصر وتونس، على نحو نشط. فبينما من المحتمل أن يقف شمال أفريقيا فى الجزء الأخير من الانتعاش المتواضع للاقتصاد العالمى فإن محللى الشركة يتوقعون نموا شاملا بشكل تدريجى على مدى العامين المقبلين.

ومن جانب آخر، فإن التوقعات تتجه نحو تراجع فى النمو الاقتصادى داخل منطقة الخليج مع تراجع الازدهار على صعيد إنتاج النفط والغاز، الذى شهدته المنطقة العقد الماضى، كما أصبحت السياسية المالية أقل دعما.

وقالت كابيتال إيكونوميكس إن الصورة الأكبر تشير إلى احتمالات نمو فى شمال أفريقيا يمكن أن تتجاوز الخليج خلال العام المقبل. وأكدت أن اقتصاد مصر بدأ يتعافى تدريجيا فى أعقاب "الثورة الثانية" الصيف الماضى، على الرغم من ظهور بؤرة جديدة من الاضطرابات السياسية التى لا تزال تشكل خطرا. ومع ذلك، فإن تعهد الحكومة بإجراء إصلاحات جديدة يلقى بمزيد من التوقعات المشرقة.

بريتبارت:

تصريحات مارى هارف جاهلة وخطيرة وعليها الاعتذار

وصفت شبكة "بريتبارت" الأمريكية تصريحات مارى هارف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تجاه مصر بأنها جاهلة وتعرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين للخطر ودعتها للاعتذار عن خطأها.

وكانت هارف قد زعمت أن المساعدات العسكرية التى تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر تستخدم فى قمع المتظاهرين، فى ردها على سؤال بشأن تعليق تسليم مصر طائرات آباتشى كان من المقرر تسليمها فى أبريل الماضى. وأضافت فيما يتعلق باستخدام الأسلحة ضد المدنيين، أن الوضع يختلف بين مصر وإسرائيل، زاعمة بالقول "إن فى مصر يستخدمون الأسلحة ضد المتظاهرين، لكن إسرائيل تستخدمها ضد منظمة إرهابية لمواجهة التهديد الذى يأتى من غزة وهذا دفاع مشروع عن النفس".

ودفعت هذه التصريحات الخارجية المصرية لتقديم احتجاج رسمى، وقال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم الخارجية "إن الإشارة إلى أن تعليق المساعدات العسكرية جاء لأنها استخدمت ضد الشعب المصرى تدعونا لمطالبة المسئولة الأمريكية بتوضيح الحالة التى تم خلالها استخدام الطائرات الآباتشى والـF-16 ضد الشعب المصرى أو المتظاهرين السلميين، وخاصة فى ضوء الاحتياج إلى الطائرات الآباتشى للتصدى للأعمال الإرهابية التى راح ضحيتها العديد من أفراد القوات المسلحة والشرطة الذين يقومون بحماية حدودنا والأبرياء من المدنيين، والتى أجمع المجتمع الدولى بما فيه الولايات المتحدة على ضرورة مقاومتها بكل حزم".

وطالبت الشبكة الأمريكية خارجية بلادها إما بتقديم أدلة على استخدام الجيش المصرى الأسلحة ضد المتظاهرين أو تقديم اعتذار عن تلك التصريحات الخاطئة والتى وصفتها بالجاهلة. وأكدت أن الجيش المصرى حال دون وقوع حرب أهلية وقام بحماية الشعب المصرى بعد أن ذهب نحو 33 مليون محتج إلى الشوارع فى 30 يونيو 2013 داعين للإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين.

وشددت أن الاحتجاجات التى أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى لم تكن سلمية، فالمحتجون من أنصار الإخوان استخدموا الأسلحة والمتفجرات ضد قوات الأمن. مضيفة أن الجيش المصرى وقوات الأمن يخاطرون بحياتهم كل يوم من أجل حماية المدنيين.

وأشارت إلى حاجة الجيش فى مصر إلى طائرات الآباتشى والدعم العسكرى من الولايات المتحدة فى حربه على التمرد الإسلامى، ومواجهة الجماعات الإرهابية التى تتشارك نفس أيديولوجية داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وحماس وغيرهم.

ووقع أكثر من 20 خبيرا أمنيا أمريكيا خطابا موجها إلى الرئيس باراك أوباما يطالبه بإرسال مروحيات الآباتشى والدعم لمصر فى حربها على الإرهاب.. وخلصت شبكة بريتبارت بالقول إن تصريحات هارف ليست فقط غير دقيقة وساذجة وإنما خطيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة