الشارع السياسى يتأهب للبرلمان.. وعمرو موسى يؤجل دعوته للأحزاب فى ظروف غامضة.. وائتلاف الحركة الوطنية يجتمع اليوم لوضع اللمسات الأخيرة.. ونجيب ساويرس يُهاجم التحالفات.. ويؤكد: الإسلام السياسى لن يختفى

الإثنين، 04 أغسطس 2014 01:50 ص
الشارع السياسى يتأهب للبرلمان.. وعمرو موسى يؤجل دعوته للأحزاب فى ظروف غامضة.. وائتلاف الحركة الوطنية يجتمع اليوم لوضع اللمسات الأخيرة.. ونجيب ساويرس يُهاجم التحالفات.. ويؤكد: الإسلام السياسى لن يختفى نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن "الارتباك" سيظل عنوان المشهد السياسى، وبالرغم من أن دعوة عمرو موسى للأحزاب الثلاثاء المقبل، فتحت التوقعات بشأن محاولة جمع القوى المدنية ضمن إطار واحد، إلا أنه تم تأجيل الاجتماع فى ظروف غامضة، غير أن المحسوبين على "الفلول" يضعون اللمسات الأخيرة لائتلافهم اليوم، وسط هجوم حاد من الليبراليين على التحالفات برمتها.

وقال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه غير مقتنع بالتحالفات الانتخابية الجارية فى الشارع السياسى، موضحاً أن التحالفات غير مجدية، داعيًا الأحزاب أن تخوض الانتخابات بشكل مستقل كلاً على حدة.

وأضاف "ساويرس"، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن التحالفات ستجعل اختيار المواطن "مائع"، موضحاً أن عدداً كبيراً من الأحزاب الموجودة على الساحة "لسه ما دخلتش الامتحان" – قاصداً خوض الانتخابات - وبالتالى المواطن سيختار التحالف بناءً على أسس ومعايير مختلفة عن اختياره لحزب معين يثق به".

وتابع رجل الأعمال، أن الميزة من دخول الأحزاب للانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل مستقل، هى كشفها أمام المواطن وبيان مدى ثقلها فى الشارع، بحيث يكون المواطن قادراً على تمييز الأحزاب عن بعضها.

وقال "ساويرس"، إن الأحزاب الممثلة للإسلام السياسى لن تختفى، لافتًا إلى تراجع شعبيتها بشكل كبير فى الشارع، على خلفية فترة حكم الإخوان، إضافة إلى تصادمها مع فئات المجتمع، مشددًا على أنها ستظل موجودة.

و أضاف "ساويرس"، أن التحالفات الانتخابية تدعى تكوينها بتلك الحجة، وهى مجابهة أحزاب الإسلام السياسى التى ستظل موجودة، لكن بتأثير منخفض جداً نتيجة لإخفاقاتها، متابعاً: "وهو ما جعلنى أفضل أن تخوض الأحزاب الانتخابات بشكل مستقل حتى يتبين ثقلها".

ومن ناحية أخرى، أعلن مصطفى بكرى، نائب رئيس حزب مصر بلدى "المؤسس حديثاً"، عن اجتماع مساء اليوم الاثنين، لقيادات ائتلاف الجبهة المصرية، الذى أسسه حزب الحركة الوطنية، الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، لتقرير الموقف النهائى من التحالفات الانتخابية .

وأضاف "بكرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم الإعلان عن تدشين الجبهة المصرية، الأسبوع المقبل بمؤتمر صحفى، متابعاً: "سنبدأ بالإجراءات العملية للانتهاء من كل الترشيحات الخاصة بالائتلاف لنظام القائمة والفردى".

وشدد الكاتب الصحفى، أنه سيجرى تنسيق بين الائتلاف وحزب المؤتمر، للوصول لاتفاق واحد يشمل الجميع.

وفى السياق ذاته، قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن ائتلاف "الجبهة المصرية"، الذى يضم أحزاب الحركة الوطنية ومصر بلدى والشعب الجمهورى، لم يقرر حتى الآن قبول دعوة عمرو موسى لحضور اجتماع "الأمة المصرية"، الذى تم تأجيله بعدما كان من المفترض أن يكون الثلاثاء.

وأضاف "قدرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنهم سيحددون الموقف النهائى اليوم الاثنين، باجتماع لقيادات الائتلاف، لافتاً إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات العامة ستخوض الانتخابات ضمن الائتلاف، لافتاً إلى أن التواصل مع حزب المؤتمر مستمر بشأن تكوين كتلة واحدة.

وبدوره، قال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب يسعى لتجميع كل القوى المدنية فى قائمة واحدة، موضحاً أنه حتى لا تُشتت القوى المدنية هنا وهناك، وحتى نكون قادرين على مجابهة القوى المسماة بالإسلام السياسى.

وأضاف "حسب الله"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يُقرر حتى الآن موقفه النهائى من التحالفات الانتخابية، لكنه يدرس الأمور حتى يصل لأكبر كتلة مدنية ممكنة فى البرلمان المقبل.


أخبار متعلقة:


"ساويرس"لـ"اليوم السابع":"أحزاب الإسلام السياسى لن تختفى"





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

JOE MANSOUR

WHAA

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة