وزير الرى يكشف الانتهاء من دراسات سد النهضة مارس المقبل.. ويؤكد: قرار الخبير الدولى ملزم لجميع الأطراف.. المستندات الأثيوبية لم تتضمن تأثيرات المشروع على مصر والسودان.. ولا نسعى للصدام مع أديس أبابا

الأحد، 31 أغسطس 2014 07:24 ص
وزير الرى يكشف الانتهاء من دراسات سد النهضة مارس المقبل.. ويؤكد: قرار الخبير الدولى ملزم لجميع الأطراف.. المستندات الأثيوبية لم تتضمن تأثيرات المشروع على مصر والسودان.. ولا نسعى للصدام مع أديس أبابا الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والزى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والزى، أن اللجنة الدولية الثلاثية بحثت المستندات التى لدى الجانب الأثيوبى ووجد أنها لم تكن تتضمن دراسة تأثير السد البيئية والاقتصادية على مصر والسودان أو مستويات الأمان، مشيراً إلى أن دور المكتب الاستشارى تحديد حجم السد وعدد سنوات الملء والتخزين.

وأضاف وزير الرى، فى حواره عبر فضائية CBC، أنه لم يحدث أى تواصل بين القاهرة وأديس أبابا منذ شهر مايو 2013، حتى ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخير لمؤتمر القمة الأفريقية لتحدث الانفراجة فى المفاوضات.

وأوضح أنه للمرة الأولى يكون هناك اتفاق مكتوب موقع عليه من الثلاث دول يقر بتعهد إثيوبيا باحترام استخدامات مصر من الحصة المائية وعدم الضرر بها.

وأشار مغازى، إلى أن مصر ليست ضد بناء سد النهضة فى حد ذاته ولكن ضد الارتفاع المبالغ فيه، لافتاً إلى أن ارتفاع السد النهائى لم يتجاوز مترا واحداً حتى الآن.

وتابع أن اللجنة الوطنية الثلاثية مُشَكَّلَة من قِبَل 12 خبير متخصص من مصر وإثيوبيا والسودان بالتساوى، لتحديد اختصاصات المجلس الاستشارى وفحص ومراقبة كل المعلومات الواردة إليه والخاصة بشأن سد النهضة، بجانب المتابعة والتغذية بالمعلومات ومساعدته فى أداء مهامه لحين صدور التقرير النهائى، لافتاً إلى أنه تم حصر ثمانية مكاتب استشارية على أعلى مستوى فى العالم وجار التحرى عنهم حتى يتم ترشيحهم وطرح أفضل المكاتب.

وأكد أن الدراسات القائمة بين مصر وإثيوبيا والسودان من المفترض الانتهاء منها بحلول مارس من العام المقبل، وذلك قبل افتتاح المرحلة الأولى لبناء السد، موضحاً أن الخبير الدولى الذى سيتم اختياره الشهر القادم وهو المرحلة النهائية للفصل بين الثلاثة الدول، سواء فى الدراسات البيئة أو المائية، وقراره ملزم لجميع الأطراف، مضيفاً إثيوبيا تعهدت بعدم الإضرار بمصالح مصر المائية.

وذكر وزير الرى، أن زيارته إلى أديس أبابا كانت فرصة لإعادة الثقة بين البلدين ومصر لا تسعى إلى صدام مع إثيوبيا وتعتمد على الدبلوماسية الهادئة فى التعامل مع ملف سد النهضة، لافتا إلى أن هناك خارطة طريق وجدول زمنى بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن السد، تتضمن لقاء شهرى لوزراء الرى لهذه الدول للإطلاع على ما تم تحقيقه ومواجه الصعوبات، مشيداً بالدور السودانى الإيجابى، قائلاً "السودان كانت راعية لهذه للمفاوضات، وأبدت تخوفا من سد النهضة الإثيوبى فى المفاوضات الثلاثية".

وذكر مغازى، أن وزير المياه الإثيوبى أكد له أن تمويل سد النهضة إثيوبى بالكامل من تبرعاتهم ومن مواردهم المائية الخاصة بأديس أبابا، نافياً وجود أى مساهمات أو تمويل خارجى.

وأضاف وزير الرى، أن مصر تسعى إلى زيادة فترات ملء خزان النهضة إلى 12 عاما لعدم الإضرار بحصتنا المائية، وعلى استعداد لتمويل مشروعات استقطاب الفواقد المائية فى السودان وإثيوبيا، متابعًا "نوافق على سد صغير ولا نوافق على إقامة (مارد) كبير، ولا نصرف مياه النيل فى البحر المتوسط".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد وجيه

"أقولها من الآن"

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد وجيه

"أقولها من الآن"

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد وجيه

"أقولها من الآن"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة