واشنطن بوست: أوباما واجه تحديات جمة فى السياسة الخارجية خلال أغسطس

الأحد، 31 أغسطس 2014 10:50 ص
واشنطن بوست: أوباما واجه تحديات جمة فى السياسة الخارجية خلال أغسطس الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن التحديات العديدة التى يواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى السياسة الخارجية، وقالت إنه نادرا ما واجه مسئولا للسلطة التنفيذية منذ الحرب العالمية مشاكل عدة فى مجال السياسة الخارجية خلال شهر مثلما واجه أوباما فى أغسطس.

فالطائرات الحربية الأمريكية ضربت أهدافا فى العراق لأول مرة منذ سنوات، بينما عانى الدبلوماسيون الأمريكيون من أجل تشكيل حكومة جديدة فى العراق. وقام تنظيم داعش بذبح الصحفى الأمريكى جيمس فولى فى سوريا وواصل انتشاره فى الشرق الأوسط.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس فى غزة، وفى أفغانستان، تتأرجح خطط الولايات المتحدة للخروج المبكر بنهاية العام على شفا كارثة. وقامت روسيا بغزو أوكرانيا وتحدت أوباما على أن يوقف ذلك. بينما انزلقت ليبيا فى حالة من الفوضى العنيفة.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه مع توالى الأحداث، فإن أوباما تعامل مع تلك الأزمات ببيانات عامة، غير أن سلوكه البارد وصورته كرئيس الذى يشاهد الشاشات المقسمة فى العمل وفى الاسترخاء، تبدو سيئة حتى هذه اللحظة.

ثم جاء المؤتمر الصحفى يوم الخميس، والتعليق الذى عزز الانتقادات للرئيس الذى لا ينخرط بشكل كامل ولا يتعامل بشكل صحيح مع مشكلات العالم. فعند حديثه عن تنظيم داعش، قال "لا نملك استراتيجية بعد".

وتقول واشنطن بوست إنه ربما كان لهذا التصريح فضيلة الصراحة، حيث يوازن أوباما بين الرد العسكرى والدبلوماسى، ويسعى إلى دعم دول أخرى. إلا أنه بالكاد ما يقدم صورة عن رئيس يتسم بالعزيمة والحسم فى وقت الاضطراب الدولى.

وهاجم الجمهوريون تصريح أوباما، فقال السناتور راند بول "لو أن الرئيس ليس لديه استراتيجية، فربما حان الوقت لاختيار رئس جديد". بينما اتهم حاكم ولاية تكساس ربك بيرى أوباما بالترنح من أزمة إلى أخرى، وأنه دائما ما يقوم بخطوات للوراء.

ويقول دان فافير، المستشار بالبيت الأبيض، إن الرئيس أوباما سيواصل المضى بسرعته للرد على هذه الأزمات بغض النظر عن الانتقادات. وقال إنه لا يوجد جدول زمنى لحل هذه المشكلات ليجارى سرعة انتشار الأخبار. وتابع قائلا إنهم يفضلون أن يقوموا بالأمور بشكل صائب عن أن يفعلونها بشكل سريع، فقد حاولنا العكس من قبل خلال سنوات جورج بوش، وكان الأمر سيئا للغاية.

وقالت واشنطن بوست، إن أوباما ستسنح له فرصة هذا الأسبوع لإظهار القيادة العالمية فى قمة مع حلفائه الأوروبيين. وبعدها سيسافر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى الشرق الأوسط، حيث ينتظر الشركاء المحتملين ليروا ما إذا كان أوباما لديه القدرة على رسم مسار واضح وحاسم.

وتؤكد واشنطن بوست أن العالم الذى يواجهه أوباما الآن يختلف كثيرا عن الذى ورثه عندما جاء إلى السلطة قبل ست سنوات، ويمثل له اختبارا حول ما إذا كان أسلوب ومضمون قيادته يمكن أن يحظى بدعم أنصاره وينتصر ضد الأعداء.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة