دينا: مش خايفة من الانتقادات لمشاركتى فى برنامج اكتشاف "الراقصات"

نقلا عن اليومى..

تنطلق غدًا، الاثنين، أولى حلقات برنامج «الراقصة» على قناة «القاهرة والناس»، والذى يعد أول برنامج مسابقات دولى للرقص الشرقى فى مصر والعالم، ويهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الرقص الشرقى، وإحياء ذكرى راقصات الزمن الجميل، مثل تحية كاريوكا، ونعيمة عاكف، وسامية جمال، وبديعة مصابنى.. وتتكون لجنة التحكيم من النجمة الاستعراضية دينا، والسيناريست تامر حبيب، والفنانة فريال يوسف.

وصرحت النجمة دينا بأنه عندما عرضت عليها فكرة البرنامج للمشاركة كعضو فى لجنة التحكيم لم تتردد فى الموافقة، ولم تخشَ من ردود الفعل التى ربما تكون معارضة لفكرة تقديم برنامج لاكتشاف مواهب الرقص، موضحة أن المهتمين بالرقص سيشجعون التجربة بالتأكيد، بينما المعارضون سيهاجمون البرنامج دون النظر إلى المحتوى الذى سيقدم به.



وأشارت دينا إلى أنها كانت متحمسة للغاية للمشاركة فى اختيار مواهب جديدة للرقص، وكانت لديها تخيلات مبدئية عن شكل البرنامج وطبيعته، وهو ما لمسته منذ الوهلة الأولى، ورأته على أرض الواقع من خلال «الراقصة»، فالبرنامج كان حلمًا كبيرًا لها منذ فترة طويلة، وفكرت كثيرًا فيه.
وحول توقعاتها للراقصات فى البرنامج ومستقبلهن، قالت دينا إن من مزايا البرنامج أنه يشهد مشاركة راقصات من دول مختلفة، وإنها تتوقع أن يكون هناك مستقبل كبير لـ4 مواهب بأعينهن، وسيصبحن نجمات فى عالم الرقص، مشيرة إلى أن الجمهور سوف يعرف أن الرقص ليس مهنة سهلة، بل تتطلب جهدًا كبيرًا وتدريبات شاقة.

أما السيناريست تامر حبيب فيقول إنه استغرب بشدة عندما عرضت عليه أسرة البرنامج المشاركة فى لجنة التحكيم، وكاد أن يعتذر فى البداية، لكنه عاد ووافق على المشاركة بعدما جلس مع الشركة المنتجة، وأخبرته بأنهم يريدون أن ينفذوا برنامجًا عن الرقص بشكل علمى بعيدًا عن «شغل العوالم».

وأضاف حبيب أنه تساءل كثيرًا عن سبب اختياره بالتحديد كعضو لجنة تحكيم، واقتنع بإجابة مسؤولى الشركة المنتجة الذين قالوا له إنه تم اختياره ليكون الشخص الذى يربط ما بين الدراما والثقافة والرقص بشكل عام.



أما عن ردود الأفعال المتوقعة، والهجوم على البرنامج فقال حبيب: «نحن مجتمع متناقض نشتم فى بعض الأشياء ونحن معجبون بها، ونهاجم الرقص والراقصات، لكننا فى الأفراح والشوارع وأيضا الانتخابات نرقص، وأعلم جيدًا أن البعض سوف يسخر منا ويقول إننا عاملين برنامج عن هز الوسط، لكننى أرد على من سيقول ذلك بكلمتين فقط «الريموت معاك»، وأنا واثق جدًا بأن التجربة محترمة، ومش مكسوف من نفسى وأنا أشارك بها».

والأمر نفسه تتوقعه فريال يوسف، إحدى أعضاء لجنة التحكيم، حيث ترى أن ذلك شئ طبيعى، لكن فريق العمل اجتهد بالكامل لتقديم عمل متكامل من جميع العناصر، وتقديم مادة فنية شاملة وغير مبتذلة، مليئة بالمعلومات عن الرقص الشرقى، والحكم فى النهاية للجمهور.

وتشارك فى البرنامج 27 راقصة من كل أنحاء العالم، فرنسا والأرجنتين وأمريكا وروسيا وأستراليا واليابان وأوكرانيا واليونان ومصر والجزائر ولبنان، ويمنح البرنامج فرصة للراقصات الشرقيات المحترفات من جميع أنحاء العالم للتقدم والتسجيل به، ثم يتم توجيه دعوة للراقصات المقيمات فى مصر لإجراء مقابلات واختبارات «لايف»، إضافة إلى إجراء البرنامج عددًا من الاختبارات فى بعض الدول الأوروبية لاختيار المتسابقات، وبعض الراقصات أرسلن فيديوهات مسجلة لإجابتهن عن أسئلة المقابلات، وبعد اختيار الراقصات من كل دول العالم تمت دعوتهن إلى القاهرة حتى يتعرفن على بعضهن، وأجرين بعض التدريبات على الرقصات التى سيقدمنها فى البرنامج. وتتكون المسابقة من 3 مراحل، المرحلة الأولى عبارة عن 9 حلقات، تتنافس فى الحلقة الواحدة 3 راقصات، حيث يتم اختيار واحدة فقط من الثلاث، ويتم استبعاد اثنتين، وبذلك تتم تصفية المرحلة الأولى على 9 راقصات فقط من الـ27 اللاتى بدأن البرنامج، إضافة إلى 2 من اللاتى خسرن خلال الحلقات الـ9 السابقة، حيث تحصلان على البطاقة الذهبية التى تعنى استمرارهما فى البرنامج. وتبدأ المرحلة الثانية حيث تصعد فى كل حلقة 3 راقصات على المسرح، ويتم اختيار إحداهن لحمل لقب «الوصلة الضعيفة»، وبعد 3 حلقات تقوم الراقصات الثلاث صاحبات لقب «الوصلة الضعيفة» بالتنافس فى مسابقة تجمعهن للرقص، ويتم استبعاد إحداهن، وبذلك تنتقل للمرحلة الثالثة 7 متسابقات فقط، والمرحلة الثالثة أو مرحلة النهائيات تعرض كل حلقة جميع الراقصات المتبقيات مع استبعاد إحداهن نهاية كل حلقة، على أن يتم تحديد الراقصة الفائزة فى آخر حلقات البرنامج.



يعرض البرنامج أيام الاثنين والثلاثاء فى الساعة العاشرة مساء، خلال الأسبوع الأول، ويتم عرض حلقات مجمعة يوم الأربعاء فى الساعة العاشرة مساء، بينما يعرض فى الأسبوع الثانى أيام الأحد والاثنين والثلاثاء فى الساعة العاشرة مساء، كما تعرض حلقات ملخصة للأسبوع يوم الأربعاء فى العاشرة مساء.