د.أمينة هاشم تكتب: هؤلاء الدخلاء حطب جهنم ووقود النار

الأحد، 31 أغسطس 2014 12:03 م
د.أمينة هاشم تكتب: هؤلاء الدخلاء حطب جهنم ووقود النار تنظيم "داعش"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدعون للإسلام ويرفعون رايته ويحرفون الكلم ابتغاء أهوائهم، ويسفكون دماء الأبرياء من إخوانهم فى الإنسانية والعروبة وهم يكبرون ويهللون ويبدو أنهم عقدوا العزم على إبادة المسلمين وسبى نسائهم وتمزيقهم شر ممزق بشكل جعلنا أضحوكة العالم وباتت نشرات الأخبار مُخصبة بدماء المسلمين فى الشرق الأوسط، وكأن القتل قد بات حصرياً علينا وقلما تجد أصحاب الديانات الأخرى يقتل بعضهم بعضا بهذا الشكل اللإنسانى ومما يقهرنا حزنا ويميتنا كمدا أن تتم كل تلك الجرائم تحت مسمى الإسلام ويعتقدون أنهم ما أن يقبروا حتى يفوزا بالحور العين إرضاء لشهواتهم الدنيئة التى استباحت قتل الأنفس وسفك الدماء واستباحة الأعراض، ثم استكمالا لشهواتهم المكبوتة يبشر بعضهم بعضا بالفوز بالجنة والحور العين، أنهم لا يقاتلون فى سبيل الله أو فى سبيل نصرة دينه أو فى سبيل أوطانهم أو دفاعا عن أعراضهم وأموالهم بل فى سبيل شهواتهم الدنيئة بالقتل وسبى النساء، ثم ادعاء أن الحور العين فى انتظارهم تحفيزا لشهواتهم المكبوتة، أن ديننا الذى نعرفه والذى يحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق والذى نعبد الله فيه ابتغاء مرضاته لا طمعاً فى جنته ولا خوف من ناره، ومرضاة ربنا لا تكون أبدا بفعل المحرمات ولا تكون بالفساد والتخريب.

إن المؤمن مأمور بأنه إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليزرعها مأمور بالإعمار فى الأرض لا يهلك الحرث والنسل مأمور بكل الفضائل التى تتماشى مع فطرة الله التى فطر الناس عليها.

أما هؤلاء الدخلاء علينا المستنسخين لديننا فعزائنا أنهم حطب جهنم ووقود النار وأملنا أن نلتحم جميعا كحائط صد منيع ضد ما يحاكوا لنا وما يراضوا بنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

أتعجب من الذين يدعون فهمهم للدين وهم لم يطلعوا على ما فيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة