بعد إنفاق نصف ميزانيتها على التظاهرات المسلحة.. "الإخوان" تبحث عن تمويل.. وتحتاج 100 مليون دولار.. وتجمع تبرعات من الخارج لتنفيذ أعمال الشغب بالجامعات.. واجتماعات بإسطنبول لدعم العنف المسلح

الأحد، 31 أغسطس 2014 11:22 م
بعد إنفاق نصف ميزانيتها على التظاهرات المسلحة.. "الإخوان" تبحث عن تمويل.. وتحتاج 100 مليون دولار.. وتجمع تبرعات من الخارج لتنفيذ أعمال الشغب بالجامعات.. واجتماعات بإسطنبول لدعم العنف المسلح مظاهرات الإخوان المسلحة - أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت فى البحث عن مصادر تمويل جديدة، وموارد مالية مختلفة خلال الفترة المقبلة، بعدما تراجعت قدراتها المادية وأنفقت جزءا كبيرا من ميزانياتها عقب خروجها من السلطة بعزل الرئيس محمد مرسى بعد الثورة الشعبية فى 30 يونيو 2013، إلى جانب خضوع الكثير من أموالها وممتلكاتها للتحفظ والمصادرة، خاصة كبار رجال الأعمال والممولين الداعمين للجماعة.

وأوضحت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية وقواعدها التنظيمية الخفية فى مصر، تبحث الآن زيادة التمويل والموارد المالية من خلال جمع تبرعات من الموالين للجماعة فى الدول العربية والأجنبية، على رأسها قطر وتركيا واليمن ولندن وألمانيا وبعض الدول فى شمال إفريقيا، وذلك فى إطار خطة إغاثة عاجلة حتى تتمكن من الإنفاق على أنشطتها.

وكشفت المصادر أن الجماعة وضعت تصورا عاما للتمويل فى الفترة المقبلة تحت عنوان "خطة الإنقاذ" من أجل الإنفاق على أسر المسجونين من شباب الجماعة وقياداتها فى الفترة الماضية، وكذلك المفصولين من وظائفهم وفقدوا العائل عقب أعمال العنف الأخيرة التى شهدتها البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مؤكدين أن تلك الأحداث كلفت الجماعة أكثر من نصف ميزانيتها، الأمر الذى شكّل عائقا كبيرا على كاهل الجماعة جعلها غير قادرة على الاستمرار فى دعم أعضائها وتوفير سبل الرعاية لهم بعد تهاوى التنظيم وخروجها من الحكم.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الإرهابية تبحث عن التمويل فى الوقت الراهن من أجل الإنفاق على أعمال العنف والمظاهرات المسلحة التى تنتوى القيام بها فى مختلف الجامعات المصرية بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد المزمع بدايته فى شهر أكتوبر المقبل، موضحة أن الجماعة تضع تمويل أعمال العنف ضد الدولة المصرية فى الدرجة الأولى لقائمة أولوياتها التى تحتاج لتمويل عاجل من حلفائها فى مختلف الدول العربية والأجنبية.

وذكرت المصادر أن خطة الإنقاذ التى تخطط الجماعة الإرهابية لجمع الأموال من خلالها تستهدف جمع 100 مليون دولار من مختلف دول العالم، حتى تتمكن من ممارسة دورها فى دعم أعمال العنف بالقاهرة والمحافظات، وشراء التجهيزات الفنية واللوجستية التى تحتاجها التظاهرات المسلحة، التى تخطط الجماعة القيام بها فى المرحلة المقبلة، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد أكتوبر المجيدة الشهر المقبل.

وأكدت المصادر أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية سوف يعقد اجتماعات متواصلة خلال الأيام المقبلة باسطنبول لبحث مصادر تمويل جديدة للفرع الرئيسى للجماعة بمصر، وإرسال طلبات عاجلة لكل رجال أعمال الجماعة والموالين لها فى مختلف دول العالم بضرورة تقديم الدعم والمساندة والتبرع بجزء من ثرواتهم وممتلكاتهم لصالح دعم الجماعة، والإنفاق على أنشطتها، ودعم الأسر الإخوانية التى تم القبض على أعضائها ، بعد قيامهم بأعمال عنف ضد الدولة المصرية.

وقالت المصادر، إن الجماعة رصدت مدى زمنى لا يتجاوز ثلاثة أسابيع، لجمع المبالغ المطلوبة للقيام بنشاطها فى الفترة المقبلة، وإلا ستواجه إشكالية الاختفاء والتلاشى من الساحة السياسية المصرية بشكل كامل، وستفقد كافة قواعدها فى المحافظات، بعد التخلى عنها عقب دخول عوائلها السجون بعد أعمال العنف الدموية التى ارتكبوها فى الفترة الأخيرة.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تتابع المشهد بشكل كامل فى الوقت الراهن ، وترصد الأموال والتحويلات البنكية القادمة للجماعة الإرهابية من الخارج من خلال مراقبة محكمة لكافة الأموال القادمة من الخارج، بالتعاون مع البنك المركزى والبنوك الوطنية، من أجل تجفيف مصادر التمويل التى تحصل عليها الجماعة الإرهابية فى الوقت الراهن.


موضوعات متعلقة:

ضبط قنابل وأسلحة بحوزة ١٥ إخوانيًا فى شارع الهرم








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة