قال الدكتور جابر عصفور، إنه يشعر بالفخر عندما كان يذهب إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ويجد أعمال محفوظ فى المكتبات، فيحمد الله أنه ينتمى للبلد التى ينتمى إليها نجيب محفوظ.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "فى ذكرى رحيله..نجيب محفوظ حضور متجدد"، التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، وأدار الندوة الكاتب يوسف القعيد، كما حضرها عدد من الكتاب، وأصدقاء الراحل نجيب محفوظ.
وأوضح "عصفور"، أنه التقى بـالأديب العالمى نجيب محفوظ مرتين، وعرض عليه فكرة إنشاء ملتقى القاهرة للإبداع الروائى، مشيرا إلى أنه كان يستجيب لأفكاره، حتى أقيم الملتقى بالفعل.
وأشار "عصفور" إلى أن وصول نجيب محفوظ إلى العالمية سببها 3 أشياء أولها الموهبة التى منَّ الله عليه بها، إضافة إلى الثقافة التى كان يعمل دائما على كسبها من خلال القراءة لجميع الأدباء سواء من القدماء، أو أبناء جيله أو الكتاب صغار السن، والقرب الشديد من الشارع.
وأضاف "عصفور"، أن الشباب الذين قاموا بثورتى 25 يناير، و30 يونيو هم أحفاد الأديب العالمى نجيب محفوظ، إذ كانوا مؤمنين بالمثل العليا، وهو ما يؤكده دائمًا فى كتاباته.
وأكد "عصفور"، أن محفوظ لايزال موجودًا بيننا، فمن يكتب لا يموت، وهو الكاتب المصرى الوحيد الذى إذا نظرنا على مجموعة كتاباته، نجدها تعود للماضى فى أقدم عصوره، وتقف على الحاضر، وتستشرف المستقبل.
كما أكد "عصفور" أن نجيب محفوظ باق إلى اليوم، وسيظل باقيًا، وسيرى أولادنا وأحفادنا، فى كتابات محفوظ ما يمسهم، ويمس مشاكلهم رغم اختلافها، وسيروا فى كتاباته معنى الثورة الأبدية التى تجعل الإنسان خلاقًا ومبدعًا.
جانب من الندوة
حضور الكاتب فؤاد قنديل والدكتور محمد عفيفى رئيس المجلس الأعلى للثقافة
الدكتور جابر عصفور أثناء إلقاء كلمته
جانب من الحوار
الكاتب يوسف القعيد يدير الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة