الصحافة الإسبانية: أوكرانيا ضحية حرب يغذيها النظام الروسى.. الجهاديون عاشوا 10 سنوات فى إسبانيا.. وداعش لم تهدد الدول العربية فقط بل مدريد أيضا.. الشرطة تعثر على الطفل البريطانى المختطف

الأحد، 31 أغسطس 2014 01:38 م
الصحافة الإسبانية: أوكرانيا ضحية حرب يغذيها النظام الروسى.. الجهاديون عاشوا 10 سنوات فى إسبانيا.. وداعش لم تهدد الدول العربية فقط بل مدريد أيضا.. الشرطة تعثر على الطفل البريطانى المختطف صحف - أرشيفية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوكرانيا ضحية حرب يغذيها النظام الروسى.. واستعداد الاتحاد الأوروبى لفرض عقوبات على موسكو جاء فى اللحظة الحاسمة لإيقافها


علقت صحيفة الباييس الإسبانية على الوضع فى أوكرانيا واستعداد الاتحاد الأوروبى لفرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية تزايد تدخلها فى الصراع الأوكرانى، قائلة إن أوكرانيا هى ضحية حرب يغذيها النظام الروسى، مشيرة إلى أنه على الرغم من كل الدلائل التى تبرهن على اقتحام جنود روس لأوكرانيا، ما زالت موسكو مصرة على النفى، ولذلك فإن تدخل الاتحاد الأوروبى يعتبر مهما فى هذه اللحظة لإيقاف تلك الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن المواجهات فى شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لروسيا أسفرت حتى الآن عن مقتل 2600 شخص وعن آلاف الضحايا والنازحين.

وأشارت الصحيفة إلى توقعات جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية، إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك على خلفية تزايد التدخل الروسى فى الصراع الأوكرانى، وفى أعقاب لقائه مع الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو فى بروكسل، قال باروسو، "أنتظر أن يكون مسئولو دول الاتحاد الأوروبى على استعداد لجولة جديدة من العقوبات".

وتابع باروسو حديثه قائلا: إن المفوضية أعدت خيارات تتعلق بهذه الخطوة غير أنه لم يتحدث عن تفاصيل. ومن المنتظر أن يجرى زعماء دول الاتحاد الأوروبى خلال قمتهم الاستثنائية اليوم مشاورات حول فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.

وأكدت الصحيفة أن موسكو أعلنت اليوم الأحد أنها سلمت كييف 63 عسكريا كانوا قد عبروا الحدود الروسية فى 27 من هذا الشهر.


وزير الداخلية الإسبانى: الإسلاميون المنضمون لداعش فى إسبانيا سيتم اعتقالهم بعد عودتهم من سوريا والعراق.. وصحيفة: الجهاديون عاشوا 10 سنوات فى إسبانيا.. وداعش لم تهدد الدول العربية فقط بل مدريد أيضا


أكد وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز، أن ما لا يقل عن 51 إسلاميا من إسبانيا توجهوا إلى كل من سوريا والعراق؛ ليشاركوا كجهاديين فى الصراع الدائر فى الدولتين بعد انضمامهم للدولة الإسلامية "داعش" التى ظهرت مؤخرا، قائلا إن "جميع الإسلاميين المنضمين لداعش فى إسبانيا سيتم اعتقالهم بعد عودتهم من سوريا والعراق".

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد قال دياز على هامش لقاء بينه وبين نظيره الفرنسى بيرنار كازنوف فى مدينة برشلونة، إن ثلاثة منهم ألقى القبض عليهم خلال عودتهم إلى إسبانيا، وسيكون هذا مصير الباقى".

وأكد الوزيران أن إسبانيا وفرنسا بل وأوروبا، جميعها لا يمكن أن تقبل الأعمال البربرية مثل قطع الرؤوس التى تصور على شرائط فيديو تبثها الجماعة الإرهابية المسماة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وفى مقال آخر نشرته الصحيفة الإسبانية فإن الجهاديين الذين ظهروا فى 1 يوليو الماضى ليهددوا إسبانيا فى تسجيل فيديو عاشوا لأكثر من 10 سنوات فى جويبوسكوا ونافارا، وتم إلقاء القبض على بعضهم، ولكن بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وأصبحت جماعة الدولة الإسلامية المعروفة بداعش تسيطر على جزء كبير من العراق وسوريا، وكان نور الدين المجدوبى، وهو رئيس الجهاديين ويبلغ 43 عاما، فى إسبانيا وهو كان يبلغ من العمر 24 عاما.

وتهديدات داعش لم تكن للدول العربية فقط مثل سوريا والعراق ولكنها وصلت إسبانيا، بعد أن انتشر هذا التسجيل المصور على شبكة الإنترنت خلال المواقع الاجتماعية، لتكون هذه هى المرة الأولى التى يهدد فيها داعش إسبانيا، وهذا الفيديو استمر فقط 59 ثانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجدوبى المغربى الأصل هاجر مع العديد من المغاربة، بينهم محمد الذى اعتقل فى كتالونيا عام 2003، وهو أيضا منضم لتلك الجماعة الإسلامية، ولكنهم يهاجرون بشكل غير منتظم، كما كان يفعل فى إسبانيا فكان يغير مجدوبى سكنه حتى إن هذه التغييرات المستمرة جعلت السلطات لا تتمكن من تحديد مكانه، ولكن فى 2 أكتوبر 2007 تم اعتقاله بتهمة تهريب المخدرات وتم سجنه فى سان سابستيان.


الشرطة الإسبانية تعثر على الطفل البريطانى المختطف وتعتقل والديه


قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الطفل البريطانى المريض بورم سرطانى فى المخ والذى بحث عنه الانتربول بعد اختطافه من المستشفى، تم العثور عليه فى إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن والدى الطفل هما من قاما باختطافه من المستشفى وتم اعتقالهما، وقالت الشرطة على موقع "تويتر" "تم العثور على آشيا كينغ فى فندق على بعد ثلاثة كيلومترات من فيليث ملقا وأدخل المستشفى، وأوقف والداه"، أما فى بريطانيا فكتب على موقع شركة هامبشير الإلكترونى "عثر على الطفل وهو فى إسبانيا مع أمه وأبيه".

وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل تم خطفه قبل يومين من مستشفى فى ساوثهامبتون فى جنوب إنجلترا، وبعد ذلك لم يكن لوالده ولوالدته أى أثر وبعد وصولهم مساء الخميس إلى شيربور فى شمال غرب فرنسا، بدأت الشرطة عملية بحث عاجلة لأن حياة الطفل مهددة بالموت فى حال لم يتابع علاجه، علما أن أشياء لا يستطيع المشى، ويستخدم كرسيا نقالا وهو عاجز عن التواصل، كما أنه يتلقى علاجا لأنه خضع لعملية جراحية قبل سبعة أيام فقط الغذاء بواسطة أنبوب فى أنفه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة