البابا من سويسرا يتحدث عن الشروط الخمسة للمحبة ويحذر من الحياة الكلامية.. ويطالب الأقباط بغرس الحب فى أولادهم.. ويدعو لعدم البحث عن المعجزات فليس كل صانع معجزة قديس

الأحد، 31 أغسطس 2014 06:19 م
البابا من سويسرا يتحدث عن الشروط الخمسة للمحبة ويحذر من الحياة الكلامية.. ويطالب الأقباط بغرس الحب فى أولادهم.. ويدعو لعدم البحث عن المعجزات فليس كل صانع معجزة قديس البابا تواضروس الثانى خلال حديثه عن المحبة
رسالة جنيف ـ جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية للشعب القبطى بالمهجر فى سويسرا، بكنيسة العذراء بجينف عن المحبة وشروطها.


وقال البابا تاوضروس إن المحبة أغلى ما فى حياتنا ولها خمسة شروط، الشرط الأول فيها إن لا تكون المحبة بالكلام فأكثر عمل نعمله كل يوم هو فعل الكلام والكلام الخالى من الحب ليس له نفع ليس علينا أن نصنع أعمال عظيمة، ولكننا نصنع أعمال صغيرة بحب عظيم محذرا من أن تكون حياتك مجرد كلام فى كلام، فالحياة الكلامية لا تبنى الملكوت.


وأضاف أن الكتاب المقدس يقول: "يا أولادى لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" أما الشرط الثانى أن لا ندعى المعرفة، فيوجد من يدعون المعرفة سواء المعرفة العلمية أو الدينية أو الأدبية أو الاجتماعية، وقد يقدمها فى صورة من يعرف الأسرار أو النبوة أو العلم، حيث إن خطأ من الإنسان أن يرتقى فوق ما ينبغى، وقد تكون معرفتك ليست لها قيمة، فاجعل معرفتك من أجل المحبة.

وتابع البابا أن ثالث شرط أن لا تبحث عن المعجزات، حيث ليس كل صانع معجزة قديس، فكما يذكر الكتاب أنه سوف يقوم مسحاء كذبة ويصنعون معجزات ويضلون ولو أمن المختارين، فكل هذه الأعمال ليست شيئا إذا كانت خالية من الحب، وكما يقول يوحنا ذهبى الفم "أى مصباح بلا نور وأى مسيحى بلا حب".

وأكد البابا أن الشرط الرابع: "أن لا ندعى العمل الخيرى" فإن أطعمت كل أموالى للفقراء ولكن إن كان هذا العمل خالى من الحب فلا ينفع شىء، أما الشرط الخامس: "إن لا نتعب فى الخدمة باطلا" فبذل أى مجهود جسدى فى الخدمة أو العمل الاجتماعى أو التطوعى حتى يفنى الجسد ويحترق لا لزوم له بدون المحبة، الإنسان الذى يعمل عملا ينبغى أن يقدمه بحب، إذا كانت أعمال سواء فى الدراسة أو البيت أو العمل أو الخدمة.

ودعى البابا بأن يعمل كل إنسان عمله بالحب حتى يكون مقبول أمام الله.

الله كل يوم يجمع المحبة التى فى أعمالك، وعندما نذهب للسماء يبحث الله عن المحبة التى فى أعمال كل إنسان، فالعالم جائع للحب، فاغرسوا الحب فى أولادكم وفى كل من تتعاملون معه، كلما امتلأ الإنسان بالمحبة وتكون أعماله مصدرها المحبة يكون مقبولا أمام الله، فالزيت فى مثل العذارى يرمز للمحبة، فالعذارى الحكيمات المستعدات كانت لديهن الزيت أى المحبة فدخلن إلى العرس، أفضل استعداد للسماء هى المحبة الحقيقية.





موضوعات متعلقة..

البابا تواضروس الثانى يعمد أطفال المهجر بكنيسة العذراء بسويسرا








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة