"يو.إس.إيه توداى": جدل بشأن مؤتمر ضخم لمسلمى أمريكا.. اتهامات للجمعية المنظمة بصلتها بمنظمات متطرفة بينها الإخوان.. انتقادات حادة لكارتر وحاكم ميتشجن لمشاركتهما.. والأتراك يرفضون تجميل أردوغان بالمؤتم

السبت، 30 أغسطس 2014 06:09 م
"يو.إس.إيه توداى": جدل بشأن مؤتمر ضخم لمسلمى أمريكا.. اتهامات للجمعية المنظمة بصلتها بمنظمات متطرفة بينها الإخوان.. انتقادات حادة لكارتر وحاكم ميتشجن لمشاركتهما.. والأتراك يرفضون تجميل أردوغان بالمؤتم الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يو.إس.إيه" توداى إن المؤتمر السنوى للجمعية الإسلامية فى شمال أمريكا "ISNA" أثار الجدل والاتهامات من قبل بعض المحافظين فى الولايات المتحدة ممن قالوا إن الحدث تنظمه جماعة متطرفة على صلة بمنظمات إرهابية.

المؤتمر الذى انطلق، الجمعة، يجمع الآلاف من أنحاء الولايات المتحدة فى ديترويت لمدة أربعة أيام ليناقشون مستقبل مجتمعهم وعقيدتهم فى أمريكا.

وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر وحاكم ولاية ميتشجن ريك سنايدر، يواجهان انتقادات بسبب موافقتهم على الظهور كمتحدثين خلال المؤتمر الذى يعقد بمركز كوبو بديترويت، فيما نفى مسئولو الجمعية علاقتهم بأى تنظيم متطرف.

وخلال المؤتمر، تحدث القادة المسلمون بشأن مجموعة واسعة من القضايا، حيث كان الإمام على ليلة، من نيجيريا، ضيفا خاصا هذا العام، كما يشارك بعض أعضاء مجلس العلاقات الإسلامية.

ووجه عدد من قدامى المحاربين وقادة حزب الشاى انتقادات واسعة لحاكم ميتشجن، لتحدثه فى المؤتمر، فيما قالت سارة وولفريل، المتحدثة باسم شنايدر، إنه سوف يسلط الضوء على إسهامات المسلمين الأمريكان فى المدينة والفرص المتاحة للجميع للعمل معا لتحقيق الازدهار والتقدم.

وفى عام 2009، حكم قاض اتحادى فى ولاية تكساس، فى قضية تتعلق بجمعية الأرض المقدسة، بأن الحكومة الاتحادية لديها أدلة وافرة على تأسيس جمعيات من بينها ISNA بالشركة مع حركة حماس، المدرجة ضمن قائمة الجماعات الإرهابية لدى وزارة الخارجية الأمريكية، واستشهد قاض آخر عام 1991 بمذكرة تدرج الجميعة كمنظمة تابعة للإخوان المسلمين.

وواجه كارتر، الذى دعا فى وقت سابق هذا الشهر الولايات المتحدة للاعتراف بحماس كجماعة سياسية مشروعة، هجوما واسعا من مركز توماس مور للقانون، لموافقته على التحدث فى المؤتمر، وقال المركز إن الرئيس السابق يمنح "غطاء من الاحترام" للجمعية.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حلقة نقاش حول تركيا يشارك فيها ثلاثة متحدثين من مؤيدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المقرب من الحركات الإسلامية، وقد انتقد بعض الصحفيين الأتراك الجمعية الإسلامية ISNA بسبب الحلقة، غير أن الجمعية أصدرت بيانا قبل أيام، تقول إن "هذه لن تكون لجنة حزبية، وسيتم عرض وجهات نظر مختلفة".

كما يستضيف المؤتمر حلقة نقاش حول كشمير يشارك فيها غلام نبى فاى، رجل فرجينيا الذى اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالى عام 2011 وأدين فى اتهامات اتحادية بالتآمر وانتهاك قوانين الضرائب، وقد حكم عليه فى مارس 2012 بالسجن عامين بعد أن أقر أنه حصل على ملايين الدولارات من أجهزة الاستخبارات الباكستانية.

كما يشارك ياسر القاضى، الزعيم المسلم من ولاية تينيسى الذى قال إن النساء المسلمات لا يجب أن يعملن خارج المنزل، وأعرب عن آراء مناهضة للمثليين والشيعة، غير أن القاضى تراجع عن آرائه ضد الشيعة، العام الماضى، ونأى بنفسه عن صلته بجماعة سلفية متطرفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة