من حيث الوضع السياسى، صنفت الصحيفة الأغلبية العظمى من دول القارة الأفريقية وبينها مصر فى فئة أنظمة ليست ديمقراطية ولا استبدادية، بل دول يسيطر عليها نخب تتنافس على السلطة.. وكانت الدولة الوحيدة المصنفة على أنها استبدادية أو يحكمها شخص بسلطة مطلقة هى إريتريا، أما الدول الديمقراطية، فكان من بينها كينيا وجنوب أفريقيا وناميبيا وبتسوانا والسنغال وغانا.
وفى رسم آخر، أوضحت الصحيفة سهولة أو صعوبة ممارسة الأنشطة التجارية، وقامت بترتيب الدول على أساس مدى مواءمة البيئة التنظيمية فيها للأنشطة التجارية. والتصنيفات الأقل هى الأكثر ملائمة للأعمال التجارية. "ومن بين أفضل الدول فى هذا التصنيف جنوب إفريقيا وزامبيا وبتسوانا والمغرب وإثيوبيا وناميبيا، أما الأسوأ فكان منها ليبيا وتشاد والكونغو.. بينما حلت مصر فى مرحلة متوسطة".
فى التعليم، صنفت الصحيفة المستوى التعليمى فى كل دول القارة أفريقية على أساس عدد الطلاب الذين ينتظمون فى آخر صفوف التعليم الأساسى.. وجاء تصنيف مصر فى هذه الفئة فى مرحلة متقدمة بأكثر من 81%.
كما قدمت الصحيفة رسما توضيحيا آخر لنسبة تفشى مرض الإيدز فى الدول الأفريقية، وحدد الرسم انتشار المرض بنسبة الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 غلى 24 عاما المصابين بفيروس نقص المناعة. حيث أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث.. وتركز انتشار مرض الإيدز فى منطقة جنوب القارة ودول الصحراء الكبرى.
ومن حيث مستوى الدخل، وجدت الصحيفة أن أكثرية دول القارة يقل دخل الفرد فيها عن ألف دولار، بينما فى بعض الدول مثل السودان ومصر تراوح دخل الفرد ما بين ألف إلى أربعة آلاف دولار سنويا.
وفى استخدام الإنترنت تفاوتت دول القارة، وكانت مصر ضمن أكثر الدول استخداما للشبكة بأكثر من 41% من السكان، بينما كانت النسب متدنية فى منطقة غرب ووسط أفريقيا، فى حين كانت جنوب إفريقيا من أكثر الدول أيضا استخداما للشبكة العنكبوتية.
وصنفت الصحيفة الدول أيضا من حيث موت الأمهات، والذى يعكس جودة الرعاية الصحية المتاحة للنساء والأطفال والعائلات. وكانت منطقة وسط القارة وتحديدا تشاد وأفريقيا الوسطى من أكثر الدول التى تموت فيها الأمهات، وتلتها دول أخرى منها النيجر ونيجريا ومالى، وجاءت مصر من بين الدول الأقل التى تتعرض فيها الأمهات للموت بسبب سوء الرعاية الصحية.
http://www.washingtonpost.com/wp-srv/special/world/africa/
