مصرف الرافدين يرسل خطابات لمستحقى المعاشات التقاعدية بموعد الصرف.. ويطالبهم باصطحاب بطاقة الرقم القومى وأوراق التقاعد.. ومنسق المعاشات: المركزى المصرى سيحدد سعر الدولار يوم الصرف

أكد رامى شفيق المنسق العام لأصحاب المعاشات التقاعدية بالعراق، أن مصرف الرافدين بالقاهرة استلم كشفا بأسماء العمال المصريين المستحقين للدفعة الأولى من المعاشات التقاعدية بالعراق والبالغ قيمتها مليون دولار، مضيفا أنه استلم كذلك المبلغ من البنك العربى الأفريقى، وسيقوم بتحويله من الدولار للجنيه المصرى خلال الأسبوع الحالى.

وأضاف شفيق فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المسئولين فى مصرف الرافدين سيقومون بإرسال خطابات على عناوين المستحقين ابتداءً من غد الاثنين لتحديد موعد الصرف، على أن يحضروا للمصرف ومعهم الخطابات لإتمام عملية الصرف وذلك تخوفا من تكدس بقية المستحقين الذين لم تنته أوراقهم حتى الآن.

وأشار شفيق إلى أن مسئولى المصرف حددوا مجموعة الأوراق على المستحق إحضارها من بينها بطاقة الرقم القومى، ويكون مثبت فيها الاسم صحيحا ومطابق للكشوف الواردة من العراق، وكذلك الأمر لمحل الإقامة بالإضافة إلى الأوراق الدالة على التقاعد وخطاب الإخطار المرسل من المصرف للمستحقين.

وقال إن مسئولى المصرف اجتمعوا مع مسئولى البنك المركزى المصرى الذى سيتولى الإشراف على عملية صرف المبالغ للمستحقين من حيث تحديد سعر الدولار بالجنيه فى نفس يوم الصرف، موضحا أن القيمة تتراوح ما بين 6 آلاف إلى 15 ألف دولار تقريباً لمعاشات المتقاعدين والعجز، و4 آلاف إلى 11 ألف دولار تقريباً بالنسبة لأسر المتوفين من العمالة المصرية المستحقة للمعاش، وسيتم الصرف بالعملة المصرية بعد تحديد قيمة الدولار فى يوم الصرف الذى سيتم على أساسه صرف المستحقات لأصحابها.

وأكد أن هذه المعاشات تم حسابها حتى 31 ديسمبر 2013، مشيرة إلى أنه بعد هذا التاريخ من أول يناير 2014 سيتم استخراج هوية تقاعد لـ62 متقاعداً، إذا كانوا على قيد الحياة، ويتم تحويل معاش التقاعد للمستحقين طبقاً للقوانين العراقية، حتى زوال سبب صرف المعاش للمستحق إذا تعدى السن القانونية لصرفه.

وكان نصار الروبيعى، وزير العمل العراقى، قد أكد أن حكومة بلاده تدرس البيانات الخاصة ببقية المستحقين للمعاشات، الذى يصل عددهم لـ1600 عامل، وقامت وزارة القوى العاملة المصرية بإرسالهم لبغداد، فى عهد وزير القوى العاملة الأسبق خالد الأزهرى.

جدير بالذكر أن الروبيعى قد أعلن، خلال شهر مارس الماضى، عن تحويل الدفعة الأولى، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب عدم اعتماد الموازنة العراقية الجديدة، وتسبب تدهور الأوضاع الأمنية فى العراق فى تأخر المبلغ.

وكانت العراق قد حولت خلال شهر مارس 2012، مبلغ 408 ملايين دولار أصل مبلغ الحوالات الصفراء لأكثر من 20 ألف مصرى كانوا يعملون بدولة العراق قبل حرب الخليج فى عام 1990، وقامت الحكومة المصرية بصرفها من خلال بنوك "الأهلى" و"مصر" و"الإسكندرية" و"العربى الأفريقى الدولى".