عمرو نوح يكتب.. هو ده الفن ولا مش هو يا متعلمين يا بتوع المدارس

الأحد، 03 أغسطس 2014 04:07 م
عمرو نوح يكتب.. هو ده الفن ولا مش هو يا متعلمين يا بتوع المدارس الراحل سعيد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صفق الحضور طويلا فى المهرجان القومى السابع عشر للسينما المصرية الذى اختتم فى دار الأوبرا بالقاهرة عند إعلان فوز الفنان بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وصعد الفنان لاستلام جائزته من وزير الثقافة والدموع تنهمر من عينيه.

هو أحد صانعى الفرحة فى العالم العربى، هو أحد المضحكين، هو عبقرى الكوميديا، هو مرسى الزناتى، هو سلطان السكرى، هو بركات الدمنهورى، هو الطالب المشاغب، هو الابن الصايع، هو الذى قال على خشبة المسرح قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير فى ثمانينات القرن الماضى "أنا أمى اتجوزت ثلاث مرات.. واحد أكلنا المش...والثانى علمنا الغش.. والثالث لا بيهش ولا بينش".. هو صاحب الموهبة الطاغية، هو بساطة التلقائية وتلقائية البساطة، هو السهل الممتنع، هو صاحب الخمسمائة فيلم، والثلاثمائة مسرحية، هو الذى قال السينما المصرية أنتجت ألف وخمسمائة فيلم...أنا نصيبى منهم الثلث، هو قنبلة الضحك الموقوتة التى تتفجر باستمرار، هو «بركات»، «دسوقى»، «خميس»، «برهومة»، «بيومى» هو عمر الذى لم يحتاج سوى لمشهد واحد ليضحكنا والدموع تنهمر من أعيننا.. هو أول من اكتشف عبقرية أحمد زكى.. هو زعيم المسرح السياسى عفواً محمد صبحى... هو ملك الارتجال على خشبة المسرح عفواً سمير غانم.. هو الذى لم تستطع المخدرات ولا صداقة عادل إمام أن تفقده نجوميته، هو فنان لم يظلم نفسه.

على الرغم من موهبته الطاغية التى جعلت منه كوميديان درجة أولى فى السبعينات، يعشق الجمهور إفيهاته ونكاته التى يلقيها بتلقائية شديدة لم ينس السنيما التى يعتبرها مع المسرح المكان الحقيقى لتواجد الفنان، فقدم لنا روائع سينمائية كثيرة رغم إلصاق اسمة دائماً بأفلام المقاولات، ولكن بنظرة محايدة نكتشف أنه نجم سينمائى كبير، فمن منا ينسى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى فى سبعينات القرن الماضى، وأفلام مثل رجب فوق صفيح ساخن، والسادة المرتشون، وأشياء ضد القانون، ومخيمر دائما جاهز، والعسكرى شبراوى، ومطلوب حيا أو ميتا، ونص أرنب، وبناتنا فى الخارج، وأجراس الخطر، والمتشردان، وشهد الملكة والخادمة، وجبروت امرأة، وعزبة الصفيح، والصبر فى الملاحات، وسلام يا صاحبى، وياعزيزى كنا لصوص، وتوت توت، وبخيت وعديلة 2 الجردل والكنكة، وأخيراً زهايمر الذى حصل على الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم لأدائه الرائع فى هذا الفيلم، هو الذى منح نفسه الفرصة كاملة، واستغل كل طاقاته التمثيلية، وأخذ موهبته إلى طريق آخر حيث احترف التلحين.. هو الذى أبحر فى أشعار صلاح جاهين، وبيرم التونسى، وفؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم، هو الذى احترف الغناء بدون فيديو كليب، هو من عشق سيد درويش، ودرس حياته وموسيقاه، إنه النجم الكوميدى الكبير سعيد صالح.. وداعًا سعيد صالح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة