سياسيون ينتقدون انشغال الأحزاب بمعركة "البرلمان".. ويؤكدون: مصر محاصرة بنيران الإرهاب وهناك أولويات.. القوى السياسية تتعامل مع انتخابات النواب كـ"نهاية العالم".. ويجب تأدية دورها الاجتماعى لدعم الدولة

الأحد، 03 أغسطس 2014 03:08 ص
سياسيون ينتقدون انشغال الأحزاب بمعركة "البرلمان".. ويؤكدون: مصر محاصرة بنيران الإرهاب وهناك أولويات.. القوى السياسية تتعامل مع انتخابات النواب كـ"نهاية العالم".. ويجب تأدية دورها الاجتماعى لدعم الدولة صورة أرشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عدد من السياسيين، الصراع القائم بين القوى السياسية المتواجدة على الساحة الآن وسط محاصرة البلاد بنيران الإرهاب داخليا وخارجيا.

وأوضح السياسيون أن القوى والأحزاب السياسية يجب أن تتفق على موقف واحد يُزيد من قوة الموقف المصرى فى مواجهته لأى دعاوى تضعفه أمنيًا ويكون له موقف سلبى على أمن المواطن.

فى حين رأى البعض الآخر أن كل التجارب أثبتت أن القوى السياسية هشة وضعيفة ولم تقدم حلولاً لأى أزمة تتعرض لها البلاد، وأنها اكتفت بالعمل داخل المقرات فقط، مشيرين إلى أنهم منشغلون الآن فى الاستعداد للانتخابات البرلمانية التى يرونها نهاية العالم.

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر محاصرة الآن وسط نيران الإرهاب داخليا وخارجيا، مضيفا أن القوى السياسية ليس لديها القدرة على التدخل فى حل المشهد السياسى المعقد.

وأضاف العرابى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الجميع مقصر فى حق مصر، وأن الأحزاب وبعض القوى السياسية منشغلة فى البرلمان، معتقدين أن البرلمان القادم يعد نهاية العالم، مشيرا إلى أن هناك مبادرات اقتصادية متواجدة على الساحة الآن مثل حملة "هنقدر" لدعم الاقتصاد المصرى، متابعًا "نحن فى حاجة إلى ضغوط دبلوماسية لاستمرار فتح المعابر التونسية لاستقبال الناجين من ليبيا".

وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن القوى السياسية ضعيفة وليس لها أى امتداد فى الشارع المصرى، مضيفا أن نظام مبارك أضعفها بشكل كبير ورفع القيد عنها.

وشدد ربيع فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، على أنه يجب على الأحزاب والقوى السياسية أن تبدأ دورها فى حماية مصر من الإرهاب داخليا وخارجيا ودعم الاقتصاد المصرى بالقيام بأى دورى اجتماعى أو اقتصادى، مشيرا إلى أنها منشغلة فى التصارع مع بعضها البعض وأن لديها أنانية كبيرة.

وأشار الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الإرهاب لا تتم معالجته أمنيًا فقط بل سياسيًا واقتصاديًا أيضًا.

ولفت نافعة فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أن الصراع القائم بين القوى السياسية المتواجدة على الساحة الآن ليس فى مصلحة البلاد، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك توافق وطنى بين الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالبلاد.

وقال حامد جبر، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، إنه لا يوجد مصرى عاقل يشجع أو يدعم أى خطر يحيط بمصر، مضيفًا أن القوى السياسية أو الشخصيات العامة التى تقف موقفًا سلبيًا من هذا تتساوى مع من يشجع على الإرهاب ويؤيد أى هجوم على مصر.

وأضاف "جبر" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن القوى والأحزاب السياسية يجب أن تتفق على موقف واحد يرفع من قوة الموقف المصرى فى مواجهته لأى دعاوى تضعفه أمنيًا ويكون له موقف سلبى على أمن المواطن.

وشدد جبر على أنه يجب أن تفرق هذه القوى بين مواجهة الإرهاب وبين حقوق المواطن وحرياته التى لا يمكن التفريط فيها تحت أى دعاوى، مشيرًا إلى أن ميثاق الشرف لا يكفى إنما لابد من صدور وثيقة سياسية ملزمة للجميع يعلو فيها شأن الوطن على كل شىء.

وأكد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، أنه يجب على القوى السياسية المتواجدة على الساحة الآن التوحد لدعم النظام فى مواجهته للإرهاب، مضيفًا أنه يجب على تلك القوى أن تتنازل عن "الأنا" وتعمل من أجل مصر.

وأوضح الجندى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن 90% من المنظومة الأمنية ليست شرطة ولا جيش وإنما هى المواطن المصرى و10% منظومة شراكية، مشيرًا إلى أن أزمة المصريين العالقين فى تونس يجب حلها سياسيًا.

وطالب الدكتور عبد الله المغازى، البرلمانى السابق، بتماسك القوى السياسية ودفع الشعب لمزيد من التلاحم للقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن وحدة الشعب وعدم انقسامه أكثر شىء يقضى على الإرهاب.

وتابع المغازى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن القوى السياسية منشغلة الآن بالانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن دعم مصر أكثر منه دعما للنظام والعمل الجاد وحده هو من سيساعد الجميع على حل جميع الملفات الشائكة.

وعن أزمة المصريين العالقين فى تونس، لفت المغازى إلى أن الأزمة تُحَل بالتنسيق بين مصر وتونس، وتأتى بالتعاون بين وزارة الخارجية ووزارة الطيران.

وأشار عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إلى أن كل التجارب أثبتت أن القوى السياسية هشة وضعيفة ولم تقدم حلولاً لأى أزمة تتعرض لها البلاد، مضيفًا أن هذه القوى اكتفت بالعمل داخل المقرات فقط.

وأضاف الشريف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن تلك القوى منشغلة الآن فى البرلمان مؤكدًا دعمه للدولة المصرية فى مواجهتها للإرهاب وكذلك دعمه للقوات المسلحة فى مواجهة خطر الإرهاب على الحدود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة