بالفيديو..كارثة إنسانية .. أهالى"مدينة الحياة":" بنشرب من مياه المجارى وأطفالنا جالهم المرض"

الأحد، 03 أغسطس 2014 07:33 م
بالفيديو..كارثة إنسانية .. أهالى"مدينة الحياة":" بنشرب من مياه المجارى وأطفالنا جالهم المرض" صورة أرشيفية
كتب : أحمد حسنى ونهال رأفت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" مفيش مياة ، بنشرب مياة مجارى ، وعايشين وسط الزبالة ، بنصرف دم قلبنا على شراء مياه من الخارج عشان نشرب " وبندفع فواتير غالية لوزارة الكهرباء ومبنعرفش نشرب بس من المياه بتاعتهم " ، هكذا بداء صلاح محمد أحد سكان مدينة الحياة بالمرج الجديدة ، مأساة أهالى " مدينة الحياة " مع مياه المجارى وأقوام القمامة .

وأضاف صلاح أن الأهالى تقدموا بمئات البلاغات والشكاوى لمحافظة القاهرة وحى المرج ، لإنقاذ " مدينة الحياة" التى لا يوجد بها أهم عنصر للحياة وهى المياه".

ورصدت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة ، معاناة الأهالى مع مياة المجارى ، التى كست المدينة بالكامل ، محاصرة للمساجد والمنازل .

وقال سيد بلال ، أحد سكان " مدينة الحياة " أنه ينفق أكثر من 500 جنيه شهريا لشراء المياه المعدنية، مضيفاً:" أنا رجل على المعاش ومع ذلك ينفق شهريا مبالغ طائلة على المياه فقط ، بجانب دفع فواتير المياه لوزارة الكهرباء ن حتى نتجنب الأمراض التى تأتى مع تناول مياة المجارى المتواجدة " بمدينة الحياة " .

فيما قالت الحاجة خديجة على ، أن المياه لا تأتى مطلقا لمنزلها ، وإذا حدثت المعجزة وجاءت المياه ستكون مياه مجارى ، مضيفة انها تأتى بالمياه من المطرية ومدينة نصر ، لكى تستطيع أن تعيش .

وتابع سيد محمد أنه اشترى بفلتر سبعة مراحل ، من اجل تنقية المياه دون فائدة، فالمياه مازالت بها شوائب ولا تصلح للشرب مطلقا .

فيما أكد خالد حمدى عدم وجود صرف صحى " بمدينة الحياة" ، مما أدى تغطية المدينة بمياة المجارى ، وحاصرت المجارى المساجد والمنازل بالمدينة ، دون أى تحرك من المسئولين ، رغم مئات الشكاوى والبلاغات ، مؤكدا بجانب مياة المجارى نعيش وسط "مقلب زبالة كبير" ، متابعا أن اهالى " مدينة الحياة" يفتقدون للحياة بكل ما تعنى الكلمة من معنى .

وقالت سعاد على ، أحدى سيدات " مدينة الحياة "، أنها تشترى كل شهر ب120 جنيه مياة معدنية لطفلها الذى لا يتعدى الخامسة من عمره ، بعد إصابته بالعديد من الأمراض نتيجة تناوله لمياة المجارى المتواجد بالمدينة .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة