بالصور.. ننشر تفاصيل إطلاق قذيفة على منزل بالشيخ زويد للمرة الثالثة.. استشهاد طفلين وإصابة والديهما وشقيقهما وانهيار المنزل.. والنيابة تستمع لأقوال الشهود وتقرر دفن الجثث.. وغياب تام للمسئولين

الأحد، 03 أغسطس 2014 06:46 م
بالصور.. ننشر تفاصيل إطلاق قذيفة على منزل بالشيخ زويد للمرة الثالثة.. استشهاد طفلين وإصابة والديهما وشقيقهما وانهيار المنزل.. والنيابة تستمع لأقوال الشهود وتقرر دفن الجثث.. وغياب تام للمسئولين الأهالى ينتظرون جثث الأطفال
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظ أهالى قرية الشلاق الواقعة على بعد نحو 3 كم غرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بعد منتصف الليلة الماضية على صوت انفجار مدوٍ ليفاجأوا أنها قذيفة صاروخية استهدفت منزل سالم حماد المقلوز، 45 عامًا، من أهالى القرية والكائن فى تجمع "القلاوزة" جنوب قرية الشلاق، هرع الأهالى إلى موقع الانفجار وكانت الفاجعة بانهيار كامل للمنزل على الأسرة المكونة من 5 أطفال ووالديهم.

ومن تحت أنقاض المنزل تمكن الأهالى فى عتمة الليل من انتشال جثة لطفل صغير، ثم إخراج 3 آخرين ووالديهم مصابين.

صاحب المنزل الذى تعرض للقذيفة وانهار منزله روى لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أنه بعد رحلة عناء عمل يومية كان يجلس فى منزله وسط أطفاله الصغار يشاهدون التليفزيون وسمع من بعد صوتًا قويًا أعقبه ارتطام وفقد الوعى إلى أن أدرك نفسه وهو فى مستشفى العريش العام ويجد أنه ألمت به فاجعة مقتل اثنين من أطفاله وإصابة زوجته.

وأضاف: "إننى لا أستطيع أن أقول من أين أتت القذيفة التى سقطت على منزلى وكل ما أقوله حسبى الله ونعم الوكيل".

من جانبهم قال هشام المقلوز، ومحمد حميد من الشباب الذين انتشلوا الضحايا من تحت أنقاض المنزل أنهما اتصلا بسيارة الإسعاف لنقل المصابين واستطردا: "لكن طلب الإسعاف منا أن ننقلهم فى سيارتنا الخاصة إلى أقرب نقطة أمنية وبالفعل نقلناهم إلى نقطة الشلاق ومنها بسيارات إسعاف لمستشفى العريش العام وفارق الحياة الطفل الثانى متأثرًا بإصابته".

وقال الشيخ زايد المقلوز، من كبار العائلة: "لا نستطيع أن نقول شيئًا ولكن نتساءل ما ذنبنا كأبرياء ومدنيين لندفع الثمن بهذه الدموية ولماذا يسقط الأطفال ضحايا".

من ناحيتها قررت نيابة شمال سيناء السماح بدفن جثتى الطفلين القتيلين فى هذا الحادث وهما زايد سالم حماد 6 سنوات، وشقيقة عبد الله 4 سنوات، وقام ذووهم بنقلهما ودفنهما فى مقابر الأسرة التى كانت قد تم بها دفن جثمان العميد محمد سلمى الذى اغتيل على يد مسلحين وهو من أبناء هذه المنطقة التى شهدت هذا الحادث أيضًا، ورفض والد الطفلين المصابين الانتظار لتلقى العلاج من إصابته فى المستشفى وأصر على اصطحاب جثة طفليه إلى مثواهم الأخير.
وتخضع للعلاج بمستشفى العريش العام والدة الطفلين زايدة حسن محمد،35 سنة، والمصابة بقطع بشريان الفخذ اليمنى، وحالتها خطيرة، ونجلها، شعيب، 3 سنوات، مصابًا بشظايا.

وأفادت مصادر أمنية بالمنطقة بأنه جارٍ التحقيق فى الحادث، فيما أكد أهالى لـ"اليوم السابع" أنه لم يصل للمنزل المنهار أى لجان تحقيق لفحص المقذوف والبحث عن أسباب انطلاقة والجهة المتسببة به كما لم تعلن أى جهة رسميًا مسئوليتها عن الحادث.

كما لم يصل لزيارة المصابين وذوى القتلى بمستشفى العريش المسئولون بمحافظة شمال سيناء ولم تقرر المحافظة حتى الآن صرف تعويضات لهم أسوة بما تم من صرفه كتعويضات لثلاث حوادث سابقة تعرضت خلالها مناطق سكنية ومنازل لسقوط صواريخ أودت بحياة وإصابة العشرات.

وتسود مناطق الشيخ زويد ورفح حالة من الغضب جراء السقوط المفاجئ للقذائف على منازل أسر مدنية وقال شهود عيان أن كثيرًا من الأسر بدأت فى الرحيل من تلك المناطق.





جثث الأطفال أثناء استلام ذويهم لهم من مشرحة مستشفى العريش







الأهالى ينقلون الجثث للمقابر



جثة لطفل


جثة لطفل آخر




موضوعات متعلقة:

المتحدث العسكرى: مقتل عنصرين تكفيريين وضبط11مطلوبا بشمال سيناء






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة