"اليوم السابع" ينشر شهادة المصريين العائدين من ليبيا.. محمد ومحمود زهير:تم تهريبنا فى زى عمال تراحيل مقابل 100دينار للفرد.. ويؤكدان:سيارة حربية حاولت إيقافنا وأطلقت علينا النار.. ولم نعد إلا بملابسنا

الأحد، 03 أغسطس 2014 03:47 م
"اليوم السابع" ينشر شهادة المصريين العائدين من ليبيا.. محمد ومحمود زهير:تم تهريبنا فى زى عمال تراحيل مقابل 100دينار للفرد.. ويؤكدان:سيارة حربية حاولت إيقافنا وأطلقت علينا النار.. ولم نعد إلا بملابسنا العائدون من ليبيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت "اليوم السابع" شهادة اثنين من العائدين إلى الوطن من جحيم الأراضى الليبية .
وفى هذا السياق، يقول محمد على محمود زهير "37 سنة" ومحمود أحمد محمود زهير "35 سنة" أبناء عمومة، أنهما سافرا إلى ليبيا بدون أوراق رسمية عن طريق رحلات التهريب، وعقب تلك الأحداث قررا العودة لمصر رغم عدم تقاضيهما أجر شهر كامل من صاحب العمل، مضيفين "لكن ما شهدناه بأعيننا دفعنا أن نقرر الرحيل دون النظر للخسائر".

وأردفا "اصطحبنا معنا 13 مصريا آخرين من قرى مختلفة برفقة دليل هروب، وهى مهنة حديثة أصبحت سائدة فى ليبيا يتقاضى على الفرد فيها 100 دينار على أن يؤمن وصولنا إلى الحدود المصرية أو تهريبنا عن طريق الحدود التونسية".

وتابعا "بدأت رحلة الرعب والموت منذ لحظة الخروج من مساكننا عقب صلاة الفجر، وتم تهريبنا فى زى عمال تراحيل وبعد مسافة من منازلنا وكأن هناك من أرشد عنا فوجئنا بفرقة مسلحة طلبت منا ما معنا من أموال إلا أن دليل التهريب تدخل وتفاوض معهم وحصلوا على نصف حصيلة كل منا ثم تابعنا السير وتبعتنا سيارة حربية أطلقت علينا عددا من الطلقات النارية لتوقيفنا لكن استطاع السائق الهروب بنا من هذه السيارة لنقع فى مدرعة حربية ظننا أنها تابعة للدولة الليبية فقررنا وقتها الإفصاح عن ظروفنا لتقوم هى بتسليمنا للقنصل المصرى إلا أننا فوجئنا بهم يطلبون منا ما معنا من أموال متبقية فشرحنا لهم ما تعرضنا له فرفضوا الإصغاء" .

وواصل المصريان العادئان من ليبيا "استولوا على ما معنا من باقى أمتعة وتركوا لنا الملابس وواصلنا السير، وقبل الحدود التونسية أخبرنا هاربون أيضا أن الطريق مرصود وأنه فى حالة تقدمنا سنلقى حتفنا بالقصف المدفعى فقرر دليل الهروب تغيير خطته وترجلنا عن طريق مدقات الجبال، وبالقرب من الحدود المصرية تركنا وقال أنا أديت مهمتى وفر هاربا بسيارته".

وفى نهاية حديثهما طالب العائدان من السلطات المصرية بالبحث عن المصريين العالقين بالصحراء الغربية، تحسبا أن يكونوا قد ضلوا الطريق.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

R

رايح ليه من أصله

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف جمال الدين عبد الغنى البرانى

الهجص إشتغل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة