وقالت كيرنشر إن "العالم يمضى وأيضا الأرجنتين، والحياة تستمر كما يحدث لسنوات والأرجنتين لا تزال واقفة ".
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتينى اكسل كيسيلوف إن "الأرجنتين لديها كل الأسانيد القانونية التى تظهر أنها ليست فى حالة تعثر"، محذرا من أن هناك نوعا من حملة لزرع الشكوك والذعر والإرهاب، قائلا إنه بحسب تعريف ستاندارد اند بورز فإن التخلف الانتقائى عن السداد يعنى أن "الجهة المقترضة لم تسدد قسما معينا من واجباتها أو عملية إصدار محددة إلا إنها تواصل تسديد قروضها من نوع آخر ضمن المهل المحددة".
وبينما كانت الأرجنتين قد دفعت 539 مليون دولار فى صورة فوائد لحملة السندات قبل حلول الموعد النهائى لها فى 30 يوليو الماضى، ولكن القضاء الأمريكى قال إن تلك الأموال لا يمكن توزيعها لأن الصناديق الدائنة للبلاد يجب أيضا أن تحصل على مستحقاتها.
وتراجع مؤشر بورصة البلاد بعد أن أعلنت ستاندارد اند بورز عن مضى فترة زمنية كافية لاعتبار الأرجنتين متعثرة فى سداد ديون بحوالى 13 مليار دولار. وصنفت موديز البلاد فى ترتيب الدول التى تحظى برؤية سلبية.
وأكد مسئولون أن الأزمة الأرجنتينية الحالية مختلفة عن أزمة تعثرها فى عام 2001 عن سداد ديون بـ 95 مليار دولار التى وقعت فى ظل تراجع اقتصادى استمر لأربع سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة