دعت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية ، مجددا اليوم الأحد الأردنيين إلى عدم السفر لليبيا وذلك بسبب الظروف الأمنية التى تشهدها الأراضى الليبية ، فيما طالبت مواطنيها الموجودين هناك بمغادرتها فى أقرب فرصة ممكنة.
وطالبت الوزارة - فى بيان لها اليوم الأحد - الأردنيين الراغبين بمغادرة الأراضى الليبية بضرورة التوجه إلى معبر (رأس جدير) الحدودى مع تونس ، بعد التنسيق مع سفارتى الأردن فى ليبيا وتونس لتسهيل مرورهم عبر الأراضى التونسية فى طريق عودتهم إلى المملكة.
وكانت الخارجية الأردنية قد تمكنت الليلة الماضية من إنهاء أزمة عشرة أردنيين كانوا عالقين على معبر (رأس جدير) الحدودى بين ليبيا وتونس وإدخالهم إلى الأراضى التونسية.. مبينة أن إنهاء هذه الأزمة جاء إثر جهود واتصالات الوزارة وبعد أن قدمت سفارة الأردن فى تونس كافة الضمانات اللازمة لسلطات الحدود التى تشترط توفر تأشيرة دخول وبطاقة سفر جوى لكل شخص وضمان عدم الإقامة فى تونس.
ويشهد معبر (رأس جدير) الذى يقع على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة ، ازدحاما شديدا بسبب آلاف الهاربين من ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة هناك.
جدير بالذكر أن الأراضى الليبية تشهد تدهورا فى أوضاعها الأمنية على خلفية الاشتباكات التى تشهدها مدينتا (طرابلس وبنغازي) منذ ثلاثة أسابيع أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات ، وهو ما أدى لقيام الاتحاد الأوروبى وأغلب الدول الأوروبية بإجلاء بعثتها التمثيلية المتواجدة فى طرابلس إلى تونس.
جانب من اشتباكات ليبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة