أكد الدكتور أشرف محمد محمد غالى، أستاذ التخدير والعناية المركزة بكلية الطب جامعة طنطا، المعار لسلطنة عمان، أنه فوجئ بقيام بلطجية بالاستيلاء على أرض تبلغ مساحتها 218 مترا و75 سم، بحى ثان طنطا بتقاطع شارع راغب مع جمال عبد الناصر، ورثها هو وأشقاؤه عن والده بعقد مسجل بالشهر العقارى، وصادر له صحة ونفاذ بالعريضة رقم 7011 لسنة 87 مدنى كلى طنطا المرفوعة من محمد محمد غالى ضد رمزة أحمد محمد محمد المحلاوى صاحبة الأرض الأصلية، والتى تم شراؤها منها عام 77، وتم تسجيلها عام 87.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن حى ثان طنطا قام بتحرير محاضر مخالفات على الأرض بمحضر جنحة فى 14/11/2000 ضده لتركه قطعة الأرض دون تسوير رغم إنذاره، وقام بإزالة القمامة وبناء السور حول قطعة الأرض عام 2000، والتصالح مع جهاز النظافة وقام الأهالى بهدم السور وإلقاء القمامة داخل قطعة الأرض مرة أخرى، وتم تحرير محضر جديد يحمل رقم 5918 لعام 2001.
وأضاف أنه شاهد الأرض خالية فى 21 مارس 2014 ولا يوجد عليها أى شىء إلا أنه وأثناء عودته فى 21 يوليو الماضى أثناء حضوره إلى مصر فى إجازته السنوية فوجئ ببناء 4 طوابق عليها أرضى و3 أدوار.
وأوضح أنه تقدم ببلاغات للنيابة ونيابة الأموال العامة والمباحث الجنائية، وتم تحرير محضر يحمل رقم 5852 إدارى ثان طنطا، وتوجه إلى اللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية، وانتقل الرائد عمرو الحو رئيس مباحث قسم ثان طنطا، ورئيس النيابة تامر الدمرداش لمعاينة الموقف على الطبيعة، وفوجئ صاحب الأرض بقيام حى ثان طنطا بإصدار تراخيص لقطعة الأرض بناء على تقديم عقود مزورة، واتهم صاحب الأرض الدكتور أشرف غالى المسئولين بالحى بالتزوير والتواطؤ مع البلطجية، كما اتهم البلطجية المستولين على الأرض بالنصب والاحتيال وتكوين شبكة للاستيلاء على الأرضى بعقود مزورة بحى ثان طنطا والبناء عليها.
وقام صاحب الأرض برفع دعوتين أمام محكمة طنطا الابتدائية، الأولى تحمل رقم 172 والثانية رقم 173 فى 3/8/2014 لطرد البلطجية والدعوى الثانية للمطالبة باسترداد الأرض.
وأوضح أنه بالاطلاع على العقود الموجودة بحى ثان طنطا تبين أن المساحة الموجودة بالعقود المزورة ليست المساحة الحقيقية للأرض، وقاموا بإصدار صحة توقيع من المحكمة فيما بينهم، بعد قيامهم بالبيع لبعضهم البعض دون التحقق مع صحة الأوراق ولا المساحة.
وأشار إلى أن البعض طالبه بإحضار بلطجية لإخراج البلطجية المستولين على الأرض، مؤكدا أن هذه الأمور قد تصل إلى نزيف من الدماء مقابل الحصول على أرضه.
وطالب محافظ الغربية والمسئولين بالمحافظة والحى بسرعة التدخل لوقف البناء وإعادة الأرض لأصحابها والتحقق من العقود الأصلية للأرض.