حمل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اليوم الأحد الحكومة الإسرائيلية مسئولية استمرار التصعيد العسكرى فى قطاع غزة.
ودعا عباس فى بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "المجتمع الدولى خاصة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وروسيا والصين، وباقى دول العالم إلى التدخل الفورى لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والتجاوب مع المبادرة المصرية."
وبدأت إسرائيل هجومها الجوى والبحرى على غزة فى الثامن من يوليو لوقف هجمات صاروخية عبر الحدود تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونشطاء آخرون، ثم شنت هجوما بريا.
وتبادل الجانبان القصف أمس السبت ليرتفع عدد القتلى فى غزة حسبما ذكر مسئولون فلسطينيون إلى 1726 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وأكدت إسرائيل مقتل 64 جنديا كما قتل القصف الفلسطينى ثلاثة مدنيين.
وقال مسئولو مستشفى إن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا فى قصف إسرائيلى لرفح اليوم الأحد بينهم تسعة من عائلة واحدة.
ومن غير المنتظر أن تؤدى محادثات فى القاهرة لن تشارك فيها إسرائيل إلى انفراجة، نظرا للتباعد الكبير بين موقفى حماس وإسرائيل .
وذكر عباس "ان الحكومة الإسرائيلية رفضت إرسال وفد إلى القاهرة تحت ذرائع واهية."
وأضاف "إن إسرائيل تواصل عدوانها وجرائمها وحربها المفتوحة ضد شعبنا، والتى كان من ضمنها قصف مدرسة أخرى من مدارس وكالة الغوث (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) فى رفح مما ادى إلى استشهاد وجرح العشرات."
وقدم عباس احصائية حول الضحايا الفلسطينيين قائلا "خلال الأيام الـ27 الماضية، كانت إسرائيل تقتل وتجرح 17 فلسطينيا كل ساعة وكانت تقتل طفلا فلسطينيا كل ثلاث ساعات منذ بدء العدوان."
وتقول إسرائيل إنه يجب السماح لها بمواجهة ترسانة الصواريخ لدى حماس وشبكة الأنفاق فى إطار أى هدنة طويلة الأجل. وفى المقابل تطالب حماس إسرائيل بسحب قواتها ورفع الحصار الإسرائيلى عن القطاع، والذى أصاب اقتصاد غزة بالشلل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة