وجه الإعلامى مصطفى بكرى انتقاداته للمستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية بعد حديث الأخير لـ"اليوم السابع" بشأن احتمالية المصالحة المجتمعية مع التيارات الإسلامية وقوله "إن المجتمع لا يستطيع العيش وسط هذا التناحر والتضارب والمعيار أن تفتح الصدور لكل دعوات التصالح وأن كل المصريين سواسية بشرط أن لا يكون الشخص المنتمى لهذه الجماعات قد ارتكب جريمة أو ساهم فى سفك الدماء والتآمر على مستقبل مصر والرئاسة والحكومة على أتم استعداد لعمل أى شىء لاستقرار مصر ومستعدون لتقبل هذا الآخر ما دام لا يؤذينا".
وتساءل "بكرى" عبر برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، كيف يا وزير العدالة الانتقالية يكون لك الحق فى طلب هذا التصالح وهل تدرك مدى تأثير كلامك الذى يتصادم مع الشعب؟، مضيفاً، لا بد أن يعامل المجتمع المصرى الإخوان كمعاملة الألمان للنازيين، مضيفا "يا سيادة وزير العدالة الانتقالية كلامك يتناقض مع كلام الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما قال إن المصالحة ليست مع الرئيس أو النخبة وإنما مع الشعب المصرى الرافض للمصالحة مع الإخوان، فأنت لا تتحدث باسم الرئيس أو الحكومة".