توضيح بشأن موضوع "عصابات الاعتداء على السودانيين والأفارقة"

بشأن ما تم نشره أمس فى جريدة اليوم السابع تحت عنوان "النيجرز.. عصابات الرعب الأسود تثير الرعب فى شوارع القاهرة " الذى نشر فى العدد 1183، يوم الثلاثاء، للزميلتين هدى زكريا ورانيا فزاع. يؤكد مجلس تحرير جريده اليوم السابع أن التحقيق كان بهدف الدفاع عن حياة اللاجئين السودانيين فى مصر، والكشف عما يواجههم من تهديدات واعتداءات، وذلك ضمن سعى اليوم السابع لتبنى قضايا المقيمين فى مصر والتنبيه لما يمكن أن يواجههم.

ونؤكد أن الصحيفة لم تقصد الإساءة مطلقا لأى إنسان أو تصنيفه وفقا للعرق أو اللون أو الجنس، ولكن الوصف "نيجرز" ورد فى تقرير مركز كوش للدراسات الإفريقية فى القاهرة والمعنى بأحوال وشئون الافارقه وسبق وأن أصدر بيانا بعد واقعة التعدى على الصحفى الجنوبى ديقنديت يوك وغيره من الضحايا.

وسبق وخصصت اليوم السابع صفحات وتحقيقات وتقاريرعديدة دفاعا عن حقوق اللاجئين الأفارقة ورصد مشاكلهم وحقوقهم الغائبة وتحرص اليوم السابع أن الهدف من التحقيق هو كشف جرائم ضد اللاجئين دون أى قصد للإساءة، كما أن سياستنا التحريرية تحرص على تأكيد احترامنا لكل الأعراق.

وبالتالى فإن حسن النية كان واضحا فى التحقيق الذى نشرته اليوم السابع، ولكن البعض عبر عن استيائه من العنوان الذى قد يحمل شبهة عنصرية، وهو ما تنفيه اليوم السابع، ويوضحه التحقيق نفسه. ونحن نقدر كل اللاجئين فى مصر كما نقدر من وجهوا نقدا بحسن نيه وبهدف انسانى.

ويتوجه مجلس تحرير اليوم السابع بالتأكيد على أن القضية التى انفرد بنشرها تمثل أهمية وتوجه أجهزة الأمن لضرورة حماية أرواح اللاجئين. وفى نفس الوقت تتوجه باعتذار لكل من ساءه العنوان الذى كان واردا فى تقرير المركز المهتم بحقوق اللاجئين الأفارقة.