تنمية حلايب:97 ألف جنيه للمرحلة الأولى لمشروع تسليم النوق للأسر المعدمة

الجمعة، 29 أغسطس 2014 10:25 م
تنمية حلايب:97 ألف جنيه للمرحلة الأولى لمشروع تسليم النوق للأسر المعدمة إبل / أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت حملة «تنمية حلايب والشلاتين» عن تفاصيل مشروع تسليم النوق للأسر المعدمة والذى يعتبر أحد المشاريع متناهية الصغر والذى يتكامل تنمويا مع مشروع "تبة الجمال" التى تم تشييدها لتحميل الجمال من شلاتين إلى الأسواق بمختلف المحافظات.

فيما أكدت الحملة أن مشروع النوق يهدف إلى زيادة الثورة الحيوانية وذلك استغلالا لظروف الرعى والأمطار على امتداد ٢٢ كلم كما يتفق مع حاجة المنطقة والذى جاء بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة بالمنطقة إضافة إلى التنسيق مع مجلس رؤساء القبائل.

يأتى ذلك فى إطار الخطة التى وضعتها الحملة لبدء مشروع لتحسين دخل الأسر الفقيرة من خلال تكامل كبير من خلال مشروع خدمى ومشروع توليد دخل.

ويشمل مشروع تسليم النوق ووليدها بمجمله تسليم عشرين ناقة ووليدها لكل أسرة فيما تم إنجاز تسليم تسع نوق بوليدها كمرحلة أولى بلغ متوسط كُلفة الناقة الواحدة نحو 11500 جنيه، ما يعنى أن المرحلة الأولى من مشروع تسليم النوق بلغت تكلفتها 97.500 جنيه.

فيما أوضح عضو من مؤسسة "آل قرة" عضوة حملة تنمية الشلاتين وحلايب ومنفذة المشروع، أن الأسر تقوم بتقديم التغذية اللازمة للناقة كما يمكنها بيع مولود الناقة بمتوسط 7000 جنيه ما يضمن للأسرة صافى ربح سنوى غير أنه يمكن اعتبار حليب النوق مصدر رئيسى فى تغذية الأسر الفقيرة، يمكن للأسر أن تقوم ببيع الفائض عن حاجتها من الحليب ليضاف العائد منه إلى القيمة الربحية المضافة للمشروع، من جهة أخرى يمكن للأسر تأجير النوق فى الخدمات المحلية كمصدر آخر لزيادة الدخل.

من جانب آخر قامت حملة تنمية الشلاتين وحلايب بتأسيس وحدة بيطرية بالتنسيق مع مكاتب شئون القبائل والمشايخ للمتابعة وتحقيق التنمية المستدامة المرجوة بالمنطقة.

يهدف المشروع المتناهى الصغر إلى زيادة دخل الأسر بمنحها مشروعا صغيرا يتفق مع البيئة المحيطة والثقافة الشائعة حيث تتوافر لدى الأسر الخبرة الكافية لإدارته دون حاجة لتدخل تنموى متعلق بمهاراتهم الشخصية أو مساعدات فنية، من جهة أخرى لا يحتاج مشروع النوق لجهود خاصة فى التسويق ، فضلاً عن توافر المراعى الطبيعية فى البيئة المحيطة، وملائمة الجمال لظروف المناخية للمنطقة.

تابعت حملة تنمية الشلاتين وحلايب مؤكدة أنها قامت باختيار أفضل وأنسب الإبل التى سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة، بعد حصر دقيق للأسر المستحقة بمعايير اختيار محددة اتفقت عليها الحملة و القبائل بالمنطقة، كما اشترطت الحملة توقيع عقد تسليم للنوق مع الأسر المستحقة يحظر بموجبه التصرف فى هذه المنحة إلا بعد مرور 3 سنوات وذلك لضمان تحقيق الاستفادة الممكنة وتحقيق التنمية المستدامة التى تنشدها الحملة.

كانت حملة «تنمية حلايب وشلاتين » قد انطلقت فى يونيو الماضى وهى اتحاد يضم عدداً من كبرى مؤسسات المجتمع المدنى من بينها «مصر الخير» و«صناع الحياة» مصر و«الاتحاد النوعى للجمعيات العامة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل» ومؤسسة «القرة للتنمية المستدامة» و«الـITC مجلس التدريب الصناعى» ومتطوعين من إعلاميين وشخصيات عامة ورجال أعمال ومؤسسات وضعت خططا بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتوازى مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات تنموية لتعمير منطقة الشلاتين وحلايب وجذب الاستثمارات وإيجاد أسواق جديدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة