"التفتت" يضرب التحالفات.. الحركة الوطنية يرفض التحالف مع الوفد.. ويؤكد: يضم أحزاب "إقصائية".. ونرحب بأعضاء الوطنى المنحل.. والتيار الديمقراطى: يجب احترام ثورتى يناير ويونيو.. ونرفض مبدأ "شيلنى وأشيلك"

يسيطر التفتت على المشهد السياسى، وما يحويه من تحالفات انتخابية جارى تدشينها، وبالرغم من إعلان التحالفات الثلاثة المدنية، الوفد المصرى والتيار المدنى الديمقراطى والجبهة المصرية، رغبتهم فى التنسيق بشروط، إلا أنه حتى الآن لم تخرج أى نتائج للقاءاتهم التى لم تثمر عن تشكيل ائتلاف واحد أو مجرد تنسيق.

وقال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، القيادى بتحالف "الوفد المصرى"، إن الباب مفتوح أمام كل القوى السياسية والمدنية للتنسيق أو التحالف معنا، مؤكداً أن تلك الأمور تعرض على الهيئة العليا ويصدر بشأنها قرار، بعد المناقشات التى تنتهى بتوقيع رئيس الحزب على القرار النهائى، شريطة أن تحقيق كتلة مدنية قوية.

وأضاف "أبو شقة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه من الأفضل أن يكون هناك تحالف سياسى وبرلمانى واسع، مشدداً على أهمية التنسيق بين كل التحالفات، لأن المرحلة القادمة تقتضى تكتلا مدنيا قويا يرتقى إلى أهمية البرلمان القادم وخطورة المرحلة.

وتابع سكرتير عام "الوفد"، أنه حتى الآن لم تجر أى خطوات بشأن التنسيق غير لقاءات ودية لا تتطرق للتنسيق.

فيما قال المستار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف "الجبهة المصرية"، إن التنسيق بين التحالفات الانتخابية ضرورة كبيرة، خاصة فى عدد من المحافظات، متابعاً: "لكن لن يتضح ذلك إلا بعد إنتهاء اللجان النوعية التى تعمل لاختيار أفضل مرشحين الأحزاب المشاركة فى الائتلاف، بيان ما إذا كان هناك أفضل منهم".

وأضاف "قدرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لن يكون هناك تحالف مع "الوفد المصرى"، لما يضم من أحزاب إقصائية مثل الدستور والمصرى الديمقراطى، مشيراً إلى أن هناك إمكانية للتنسيق وليس التحالف.

واستطرد القيادى بحزب الحركة الوطنية، أن ائتلاف الجبهة المصرية ضد العزل السياسى، لافتا إلى أن حزبه مدنى حر لا يقبل اعتقادات خاطئة، مشدداً على أنهم يرحبون بأعضاء الوطنى المنحل ما لم تتورط فى أعمال ضد الوطن.

وفى ذات السياق، قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، القيادى بتحالف التيار المدنى الديمقراطى، إن التيار يأمل فى تحالف واسع بين كل التحالفات المدنية، شريطة أن يغلق الباب أما حصول أعضاء النظام الأسبق أو السابق على أكثرية برلمانية، مؤكداً أنه جرت مشاورات بشأن ذلك مع تحالف الوفد المصرى و"المصريين الأحرار"، لكنها لم تفرز نتائج حتى الآن.

وأكد "شكر"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نتائج لقاءات التيار مع "الوفد المصرى" ستُعلن الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن التنسيق بين التحالفات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مهم جدا، مضيفاً: "التنسيق سيقوم على حسابات سياسية، لكن لو كانت لفتح الباب أمام رموز الأنظمة السابقة سيكون ذلك ضد الديمقراطية".

وتابع رئيس حزب التحالف الشعبى، أن التنسيق لابد أن يكون بناءً على احترام الأحزاب التى سيجرى بينها التنسيق لثورتى 25 يناير و30 يونيو، وألا يكون التحالف قائما على مبدأ "شيلنى وأشيلك"، على حد قوله.



أخبار متعلقة:


تفاصيل الملفات الـ3 المطروحة على مائدة تحالف التيار الديمقراطى الأسبوع المقبل.. استئناف المشاورات للاندماج مع الوفد المصرى.. والضغط لرفض تأجيل الانتخابات.. وتعويض غياب البرلمان بمراقبة الحكومة