جاء إعلان وزارة الصحة السنغالية عن ظهور أول حالة إصابة بـ"إيبولا" القاتل، لتضفى ظلالا من القلق على بعثة منتخبنا الوطنى، الذى سيغادر القاهرة على متن طائرة خاصة يوم 2 سبتمبر المقبل، متجهاً إلى العاصمة السنغالية "داكار" للعب مع منتخبها فى افتتاح مباريات المجموعة السابعة لتصفيات الأمم الأفريقية 2015، المقرر إقامتها بالمغرب الشقيق مطلع العام المقبل.
يعكف الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة شوقى غريب على دراسة الأمر، لأخذ التدابير التى تضمن عدم تعرض أفراد البعثة لخطر الإصابة، وبكل تأكيد فإن الفريق الطبى بالجهاز يستكمل الآن كل الخطوات التى تضمن بث الثقة فى نفوس اللاعبين.
نجوم مصر اعتادوا على المواجهات الأفريقية التى تخللها الكثير من مصادر الإزعاج، لكن هذه المرة الأمر مختلف تماماً، فاللاعبون لم يواجهوا خطر إصابة "فيروسية" قاتلة بحجم "إيبولا".
ضربة البداية مع السنغال، تحتاج العديد من النصائح التى تكفل النجاه للبعثة المصرية.
البداية مع التطعيمات، والتى يجب أن تكون الأفضل والأحدث، والأكثر مقاومة لهذا "الوباء" الفتاك.
ثانياً: ضرورة التعامل مع باقى التطعيمات بطريقة علمية وطبية، كأن يتأكد الجهاز الطبى أن اللاعبين وكل أفراد البعثة، وكل المرافقين تعاملوا بجدية مع باقى التطعيمات المطلوبة لأمراض وأوبئة أخرى، حتى لو لم تكن السنغال قد دخلت دائرتها.
ثالثاً: أن يعمل الجهاز الإدارى بقيادة مدير المنتخب، على تحويل كل التعليمات إلى ورقة عمل جدية يتم تسليمها رسمياً لكل أفراد البعثة بتوقيعهم، وأيضاً يتم تعليق "نسخة" واضحة فى الأدوار التى سيشغلها أعضاء البعثة سواء فى فندق الإقامة، أو حجرات خلع الملابس، وأيضاً فى الحافلة التى ستقل الفريق، وأيضاً باقى وسائل المواصلات سواء للبعثة الصحافية، وأيضاً سيارات رئيس البعثة، على أن يطلب أن يكون كل المتعاملين خالون من المرض.
رابعاً: يجب أن تطلب البعثة بكل وضوح "شهادة" تضمن أن "مرافقى" المنتخب.. وسائق الحافلة تعرضوا للكشف الطبى ومعهم ما يثبت خلوهم من "الفيروس" القاتل.
خامساً: لابد من التأكد الطبى من خلو "الأطعمة" التى تتشكل منها وجبات المنتخب من أى إصابة، وبالتالى خلو العاملين المخصصين لطهى الطعام، مع دراسة أن يرافق البعثة طبيب أو أكثر متخصصين، بالإضافة لطباخ أيضاً.
سادساً: على إدارة البعثة أن تظل طوال الوقت فى حالة مراقبة لكل ما يدور حول الفريق لمنع الاقتراب من أفراد البعثة، خاصة فى التدريبات مع ضرورة التنبيه بحزم على اللاعبين بعدم الوقوع تحت تأثير المشجعين ورفض الأحضان والقبلات من محبى الفراعنة، لأنها تحديداً السبب الأول والرئيسى فى نقل "الفيروس" ونفس الأمر ينطبق على لاعبينا أثناء المباراة، فيجب الحذر والاكتفاء بالسلام بالأيدى مع تجنب ملامسة أى لاعب يسيل عرقه، لأن "العرق" واحد من ناقلى الفيروس، وأيضا الابتعاد عن أى لاعب مصاب ينزف دماً.
سابعاً: التأكد من غسل ملابس اللاعبين والجهاز بعيداً عن باقى الملابس، وفى أوعية، أو أجهزة خاصة بالمنتخب والبعثة وبإشراف الجهاز الطبى.
يبقى أن نؤكد أن التعامل مع الأمر بجدية، يبعث الطمأنينة ويبعد شبح الإصابة عن اللاعبين.. والأكثر أهمية كما أكدنا هو أن يأخذ الأمر بجدية، فيجب تعقيم "كرات القدم" التى سيستخدمها الفريق لو كانت من طرف الجانب السنغالى لأن "الكرة" تتلامس مع أجسام اللاعبين وهم فى حالة عرق، والمعروف أن "الكرة" مصنوعة من الجلد وبالتالى يمكنها امتصاص "الفيروس" إن وجد.
على رأسها الأحضان والقبلات والغسيل..
"7" نصائح للفراعنة لمواجهة "إيبولا" فى السنغال
الجمعة، 29 أغسطس 2014 07:09 م
المنتخب الوطنى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek fareed
دي بداية الهزيمة!!!!