نقلا عن العدد اليومى :
بعد أشهر من عدم الاستقرار داخل مدينة الإنتاج الإعلامى نظرا لتغيير رئيسها والبحث عن بديل له، جاء قرار مجلس إدارة المدينة مؤخرا بانتخاب أسامة هيكل رئيسا لمجلس إدارة الشركة، حيث أكد مسؤولو مدينة الإنتاج الإعلامى، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن هناك ترحيبا كبيرا من العاملين بالمدينة بعد أزمة استمرت على مدى 4 أسابيع نتيجة انقسام مجلس الإدارة حول المرشحين السابقين لتولى مجلس إدارة المدينة، كما أكدوا أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الأخير على البدء فى بحث مشكلة المديونات المستحقة للمدينة، وتم الاتفاق على جدولة مديونية اتحاد الإذاعة والتليفزيون البالغة 143 مليون جنيه.
ولم يمر ذلك الاجتماع مرور الكرام، حيث تدولت داخل الكواليس أنباء عن انقسام المجلس حول اختيار الرئيس الجديد، خصوصا أنه كان هناك اجتماع مماثل الأسبوع الماضى لاختيار رئيس للمدينة لكنه لم يسفر عن أى نتائج ملحوظة حيث تم اختيار مدير التصوير سمير فرج لمدة شهر لرئاسة المدينة مؤقتا، لحين اختيار رئيس جديد للمدينة، وكان اسم وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين مطروحا بقوة إلا أن بعض أعضاء المجلس لم يوافقوا عليها لذلك تم استبعادها خاصة بعدما سادت حالة من الغضب بين العاملين بماسبيرو لطرح اسم الوزيرة السابقة من جديد على الساحة، لكن لم يمر أسبوع واحد حتى عقد مجلس إدارة المدينة اجتماعا ثانيا خصوصا مع المطالبات المستمرة داخل المدينة وأيضا من عدد من الإعلاميين الكبار بضرورة إيجاد رئيس للمدينة، حتى تم اختيار أسامة هيكل.
وتردد أنه كان هناك انقسام داخل المجلس الذى اجتمع الأسبوع الماضى خصوصا مع إعادة تشكيله فى الاجتماع الثانى، حيث حل أسامة هيكل وسناء منصور وبهاء طاهر محل على عبدالرحمن وعادل ثابت وجمال الشاعر، لكن المكتب الإعلامى لمدينة الإنتاج أكد لـ«اليوم السابع» أن تلك التغييرات طبيعية وليست هناك أى مشاكل فى المجلس القديم أو الجديد.
وأكد المكتب الإعلامى، أن مجلس إدارة المدينة وافق بالإجماع على رئاسة أسامة هيكل للمدينة، وصرح رئيس التليفزيون مجدى لاشين بأن اختيار هيكل جاء وسط ترحيب من العاملين بالمدينة بعد الأزمة التى استمرت على مدى أربعة الأسابيع الماضية نتيجة انقسام الإدارة حول المرشحين السابقين لتولى رئاسة مجلس مدينة الإنتاج الإعلامى.
وهناك قرارت وخطوات تنفيذية هامة سوف يتم اتخاذها فى الفترة المقبلة أبرزها تتعلق بالنواحى المادية، فمدينة الإنتاج لديها العديد من المستحقات المالية لدى عدة جهات منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقنوات فضائية، فالأمر لا يتحمل داخل المدينة وجود المزيد من الخسائر المادية، لذا بدأت المدينة بالاتفاق فى الاجتماع الأخير عمل جدولة للديون التى من المرتقب تحصيلها من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وعلى جانب آخر، يفكر حاليا مسؤولو المدينة فى خطط بديلة للبحث عن موارد جديدة تدر دخلا للمدينة، عبر أفكار متنوعة تطرحها إدارات المدينة المختلفة، كما علمت «اليوم السابع» أن هناك بعض الإدارات سوف يتم تغيير رؤسائها.
ولم تمر ساعات قليلة على اختيار هيكل رئيسا للمدينة حتى انتشرت شائعات أخرى حول وجود وقفات احتجاجية داخل مبنى التليفزيون ضد هيكل، لكن اللواء محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون المصرى، نفى لـ«اليوم السابع» ما تردد حول أن هناك مجموعة من العاملين بـ«ماسبيرو» تقدموا له بطلب للحصول على تصريح موافقة بإقامة وقفة احتجاجية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، تنديدًا باختيار أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، رئيسا لمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث أكد الشهاوى أن قطاع الأمن من الأساس يرفض مثل هذه الوقفات نظرا للظروف الأمنية التى نمر بها حاليا، موضحا أنه عندما يرصد قطاع الأمن وقفات احتجاجية داخل المبنى يتم اتخاذ إجراءاته القانونية ضد هؤلاء ويتم وقفهم عن العمل.
وأضاف قائلاً: «أما الوقفات التى يقوم بها العاملون خارج ماسبيرو أو أمام المبنى فتتطلب الحصول على تصاريح من قسم بولاق أبوالعلا والجهات الشرطية».
وكان أسامة هيكل شارك خلال الفترة الماضية فى اجتماعات وزارة التخطيط لهيكلة ماسبيرو وعرض اقتراحاته بخصوص هيكلة كل قطاعات مبنى ماسبيرو، كما سبق له أن تولى وزارة الإعلام فى عهد حكومة عصام شرف، كأول وزير إعلام بعد ثورة 25 يناير 2011، واستمر حوالى 5 أشهر كوزير للإعلام.
3 أزمات تواجه أسامة هيكل الرئيس الجديد لمدينة الإنتاج الإعلامى.. الشائعات والديون والبحث عن موارد جديدة للأرباح بعد جدولة 143 مليون جنيه.. مستحقات لدى التليفزيون وأنباء عن تغيير فى الإدارات
الجمعة، 29 أغسطس 2014 10:10 ص
اسامه هيكل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة