طارق إيهاب يكتب: تركتنى وبكيت

الخميس، 28 أغسطس 2014 02:06 ص

صورة أرشيفية

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا تتحدث إلى الآن؟ لماذا تريدنى أن أسامحك بعد أن تركنتى وبكيت؟ أسئلة كثيرة سأطرحها ولكن هل من مجيب ؟ تريد الرجوع إلى بعد أن تخليت عنى، وتركنتى وحدى، نأسف فقد تم قطع الاتصال، ولكن ذلك ليس أى اتصال، بل كان أقوى وأجمل اتصال فى حياتى وحياتك، كان بمثابة سبب وجودى فى الحياة، ولكن هكذا هى الحياة، اليوم ما تحبه فى يدك، وغدا تتركه وتذهب، فمعذرة لا تحاول إصلاح الموقف لأنه لم يكن هناك موقفا من البداية، فتركك لى قام بإنهاء كل شىء، بداية من معرفتى بك، حتى تركك لى، ومجددا أنا آسف على معرفتى بك.