الموقف الشعبى من التيار الإسلامى بعد "30 يونيو" يضع "النور" فى "مأزق".. و"خبراء": شعبية الحزب تراجعت.. و"وحيد عبدالمجيد": فقد جزءا كبيرا من قواعده.. و"حسن نافعة": الإخوان أضرت بالتيار الدينى

الخميس، 28 أغسطس 2014 07:53 م
الموقف الشعبى من التيار الإسلامى بعد "30 يونيو" يضع "النور" فى "مأزق".. و"خبراء": شعبية الحزب تراجعت.. و"وحيد عبدالمجيد": فقد جزءا كبيرا من قواعده.. و"حسن نافعة": الإخوان أضرت بالتيار الدينى الدكتور وحيد عبدالمجيد أستاذ العلوم السياسية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلق حزب النور خلال العامين الماضيين خارج سرب التيار الإسلامى، وحاول تبرئة نفسه مما فعلته جماعة الإخوان المسلمين خلال عام من حكمها، وعام بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى عن سدة الحكم.

وشارك "النور" فى رسم خارطة الطريق التى أقرها وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسى، ثم إعلان الحزب تأييده للمشير "السيسى" فى الانتخابات الرئاسية، إلا أن عددا من الخبراء السياسيين أكدوا أن حزب النور لابد وأن يتأثر خلال الانتخابات المقبلة، بتراجع شعبية التيار الإسلامى.

وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد أستاذ العلوم السياسية، أن حزب النور سيكون من أحزاب الفئة الأولى فى البرلمان المقبل، بالإضافة إلى عدد قليل من الأحزاب المدنية، وأن أحزاب الفئة الأولى ستحصد فى البرلمان المقبل ما يترواح ما بين 30 إلى 40 مقعدا.

لكن عبد المجيد قال فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن حزب النور لديه عدد من عوامل الضعف فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على رأسها فقدانه لجزء كبير من قواعده الدعوية والانتخابية أيضا خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أن حالة الانقسام التى حدثت بالدعوة السلفية الداعم الرئيسى لحزب النور أثرت بشكل سلبى على الحزب.

وأوضح عبد المجيد أن شيوخ الدعوة السلفية أنقسموا ما بين تأييد حزب النور فى مواقفه خلال الفترة الماضية، وتأييد جماعة الإخوان المسلمين، وآخرين وجدوا ضرورة فى الابتعاد عن العمل السياسى والتركيز على العمل الدعوى.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن إصرار الدولة على عدم عودة شيوخ حزب النور والدعوة السلفية إلى المساجد سيؤثر بشكل سلبى على الحزب، لأن المساجد كانت مصدر قوة للحزب فى الانتخابات الماضية، وأن البرلمان المقبل سيكون برلمانا مفتتا لا تسيطر عليه أغلبية برلمانية.

من جانبه قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن لعبة الانتخابات غامضة جدا ولا أحد يعرف بالضبط حتى الآن من سيخوض ومن يمتنع قانونياً عنها كما أن حدود الدوائر الانتخابية لم توضع بعد، مشيرا إلى أن 20% من مقاعد البرلمان ستخصص للقوائم الحزبية والائتلافية، وباقى النسبة ستكون للمقاعد الفردية من المستقلين والشخصيات العامة.

وذكر نافعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب لن تنجح فى حصد الأغلبية البرلمانية داخل مجلس النواب المقبل، وأن البرلمان المقبل سيكون مفتتا ولن يوجد به كتل سياسية يسهل السيطرة عليها.

وأضاف "نافعة"، أنه لا يستطيع أحد تحديد الوزن السياسى لحزب النور فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن "النور" كان مفاجأة فى البرلمان الماضى، ولكن مع انقسام التيار السلفى نتيجة الأحداث السياسية يصعب تحديد وزنه بالشارع الآن.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن التيار الإسلامى بأكمله أضير بما فعلته جماعة الإخوان المسلمين خلال عام من حكمها، وأن شعبية التيار الإسلامى بما فيه حزب النور قد تآكلت.

وفى نفس السياق قال الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية، إن التيار الإسلامى بما فيه حزب النور تأثر بما ارتكبته جماعة الإخوان المسلين خلال الفترة الماضية وخلال عام من حكمها، مشيرا إلى أن حجم التأثير لن يكون بالشكل الذى يتوقعه البعض.

وأضاف ربيع فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الفكر الإسلامى جزء رئيسى من المعتقدات الفكرية للمصريين، متوقعا أن يحصد حزب النور ما لا يقل عن 10 % من مقاعد البرلمان المقبل.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن سبب نقص مقاعد حزب النور فى البرلمان المقبل مقارنة بالبرلمان الماضى، هو النظام الانتخابى الذى يشجع فلول نظام مبارك ويحول دون وصول الأحزاب إلى البرلمان.



موضوعات متعلقة:

صلاح عبد المعبود: التحالفات واردة مع الأحزاب التى تتفق مع الرؤية السياسية لحزب النور.. ننتظر قانون تقسيم الدوائر وسندفع بأسماء جديدة وشخصيات عامة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة