أعرب السفير الأمريكى فى ألمانيا جون بى إيمرسون عن اعتقاده بأن علاقات بلاده مع ألمانيا والتى تأثرت بسبب تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكى (إن إس ايه) تسير على طريق التحسن.
وفى أعقاب أولى زياراته لرئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى شتيفان فايل، قال إيمرسون اليوم الأربعاء فى مدينة هانوفر:"إذا كسرت الثقة فإنها تحتاج وقتا طويلاً لإعادة بنائها لكننى أظن أننا أحرزنا تقدماً عظيما فى هذا الشأن".
وأضاف إيمرسون الذى تولى مهام منصبه فى أغسطس الماضى أن الحوار الذى بدأ بين الجانبين "مبشر بالكثير".
ورأى إيمرسون أن البلدين متقاربان بقوة في الأزمات الراهنة "ونحن نعمل على ذلك معا لأننا نتقاسم قيما مشتركة".
وذكر إيمرسون أن نحو 65 مليون مواطن أمريكي لهم أصول ألمانية مثله ومثل زوجته كيمبرلى.
وتابع إيمرسون أن أسلافه ينحدرون من منطقة هانوفر مضيفا أنه يعتزم القدوم مجددا إلى هانوفر فى يوم الإحتفال بالوحدة الألمانية حيث سيقوم برحلة يتتبع خلالها أثر أسلافه.
من جانبه تحدث فايل المنتمى إلى الحزب الإشتراكى الديمقراطى الشريك فى الائتلاف الحاكم عن قوة العلاقات الاقتصادية بين برلين وواشنطن وقال "أعتقد أننا متفقان على أنه لا بديل عن الاستمرار فى تطوير علاقات البلدين".
