عكرت استقالة أحمد متولى عضو مجلس إدارة المصرى، أجواء النادى عقب حالة الهدوء التى سيطرت على قلعة بورسعيد خلال الفترة الماضية، التى تزامنت مع التعاقد مع جهاز فنى كفء بقيادة طارق يحيى، ثم ضم مجموعة من اللاعبين الجدد فى إطار سعى مسئولى القلعة الخضراء فى الظهور بشكل مغاير تماماً عن الموسم الماضى.
قرار أحمد متولى الاعتذار عن الاستمرار بالقلعة الخضراء ليس غريباً على المتابعين للأحوال الإدارية داخل المصرى، حيث لوحظ على "متولى" فى الفترة الأخيرة ابتعاده بشكل كبير عن جميع الأمور داخل مجلس الإدارة، لاسيما أنه أمر يعد غريباً على نجل رئيس المصرى السابق الراحل سيد متولى، حيث بدأ العضو الشاب عمله داخل إدارة المصرى بكل نشاط وحماس، وبدأ فى تحمل بعض الملفات المهمة، وفجأة ابتعد بصورة كبيرة عن ساحة الإدارة.
فى الوقت نفسه، أكد أحد أقارب أحمد متولى أنه اتخذ قراره النهائى بالابتعاد عن مجلس الإدارة بعد مشاورة كبار العائلة، إلى جانب شعوره بعدم الانسجام مع مجموعة العمل المتواجدة حالياً داخل إدارة القلعة الخضراء، يضاف إلى ذلك استغلال بعض المنافسين لمتولى الصغير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلس النواب، التى أعلن ترشحه عن دائرة المناخ فى وقت سابق واتهامه باستغلال منصبه فى إدارة المصرى للدعاية الانتخابية، وهو الأمر الذى جعل متولى فى حالة استياء من جو العمل العام ببورسعيد.
ويحاول أعضاء مجلس إدارة المصرى إثناء أحمد متولى عن قراره، وذلك من خلال جلسة ستعقد خلال الساعات المقبلة ببورسعيد أو القاهرة، لإقناعه بالبقاء للحفاظ على حالة الاستقرار التى يعيشها النادى مؤخرًا.
أحمد متولى
