حزب الكتائب اللبنانية يطالب بإغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 07:42 ص
حزب الكتائب اللبنانية يطالب بإغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين اللاجئين السوريين "أرشيفية"
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر حزب الكتائب اللبنانية من "تكرار أحداث بلدة عرسال الحدودية بشمال شرق لبنان فى حال لم تبادر السلطة إلى اتخاذ الإجراءات الميدانية لحماية البلدة وسكانها، خاصة فى ضوء ما يحدث من حراك للمسلحين داخل البلدة وعمليات دهم يقومون بها بحثا عن متعاونين مع الدولة اللبنانية".. مطالبا بإغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين.

وطالب الحزب فى بيان عقب اجتماعه الأسبوعى برئاسة الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل رئيس الحزب"بجلسة خاصة لمجلس الوزراء تعقد بحضور قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية لوضع خطة مزدوجة ومنسقة تفضى إلى تشكيل خلية أزمة للتعامل مع واقع عرسال والمناطق الحدودية، ووضع خطة متكاملة للإفراج عن الأسرى العسكريين".

ودرس المكتب السياسى "تقريرا حول أزمة النزوح السورى وأثرها على لبنان فى ضوء التداعيات الاجتماعية حيث تشير الدراسة إلى ارتفاع البطالة لتبلغ 20 %، وتزايد حالات الفقر للشريحة التى تعيش بأقل من 4 دولارات يوميا، وتوقفت الدراسة عند أوجه الأزمة الأخرى مثل استخدام المرافق الصحية بنسبة 40 % من قبل النازحين السوريين، وانتشار أمراض جديدة، وارتفاع أسعار الأدوية خاصة فى البقاع، بالإضافة إلى زيادة حجم النفايات الصلبة، وتفشى ظاهرتى التسول والدعارة.

وخلصت الدراسة إلى ضرورة إغلاق الحدود اللبنانية بوجه النزوح السوري، ونزع صفة اللاجىء عن كل من يغادر لبنان ويعود إليه أكثر من مرة كل ثلاثة أشهر، وتمكين الإدارات البلدية من متابعة النزوح من حيث المسح والمراقبة.

ودعا إلى "متابعة زيارة البطاركة الشرقيين لاربيل دعما للوجود المسيحي"، مطالبا "المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته الإنسانية وضمان الحماية الدولية للمسيحيين وسائر الأقليات فى المنطقة".

ورأى فى تجدد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان "عملا مدانا من شأنه تعريض القرار 1701 وبالتالى اهتزاز الاستقرار الأمنى فى هذه المنطقة"، مطالبا "بالتعامل بحزم مع الجهات الفاعلة".

وقال إنه : "بعد انقضاء ثلاثة أشهر على الفراغ فى سدة رئاسة الجمهورية، وفى ضوء الأفق الغامض وربما المشبوه الذى يلف الاستحقاق، يدعو الى وقف كل المبادرات الوهمية التى لا يفهم منها سوى مزيد من العبث بالرئاسة وملهاة عن الوظيفة الأولى بانتخاب رئيس وفق القواعد الدستورية. وبعد استهلاك كل المبادرات السياسية، لم يعد يرى منفذا للخروج من مربع الفراغ سوى بالنزول الى المجلس ورفض الاستقالة من دورنا وترك الخارج يتحكم بهذا الاستحقاق الوطنى الكبير".

وأكد الحزب أن الانتخابات الرئاسية تشكل معبرا إلزاميا وآمنا لمعالجة سائر الملفات الساخنة، وفى مقدمها الوضع الأمنى الذى ينبىء بتطورات غير مطمئنة، والوضع الاجتماعى الذى يهدد بإرباكات شعبية".

وطالب "الحكومة باتخاذ الإجراءات الأمنية الحازمة لحماية المؤسسات والأماكن الحكومية والعامة، ومنع استباحتها ومصادرتها واحتلالها كما يحصل على يد عمال اليومية فى مؤسسة كهرباء لبنان، مع التأكيد على حقوق هؤلاء فى التثبيت فى حدود المشروع منها وحاجة المؤسسة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة