الأمريكيات من أصول أفريقية معرضات للإصابة بالسكر مع تقدم العمر

ركز فريق من الباحثين الأمريكيين فى معرض دراسة طبية حديثة على ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى بين الأمريكيات ذات الأصول الأفريقية اللاتى يولدن منخفضات الوزن، ليصبحن عرضة لهذا المرض فى مراحل لاحقة من أعمارهن.

وأظهرت الدراسة – التى نشرت فى مجلة "رعاية مرضى السكر" على الإنترنت – أن ارتفاع معدل الأطفال منخفضى الوزن عند الولادة، بات واضحا بين الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، قد يرجع السبب فى ذلك أن واحدًا من بين كل ثلاث سيدات تتراوح أعمارهن مابين 65 إلى 74 عاما مصابات بمرض السكر.

وأوضحت الدراسة أن بعض الأجناس لديها ميل جينى للإصابة بمرض السكر النوع الثانى، ومن بين هؤلاء الأمريكيون ذوو الأصول الأفريقية، اللاتينية، الهنود الحمر ، والأمريكيون ذوو الأصول الأسيوية وسكان جزر المحيط الهادئ .

كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 21.000 أمريكى ذى أصول أفريقية بينهم العديد من السيدات فى إطار دراسة حول صحة الأمريكيات من السود، حيث تم تقييم تأثير الوزن عند الولادة والتاريخ الوراثى لمرض السكر، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم والنشاط البدنى والوضع الاجتماعى والاقتصادى على فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثانى خاصة بين السيدات اللاتى ولدن أقل من 2,5 كجم بالمقارنة بالسيدات اللاتى ولدن بوزن طبيعى .

وأشارت المتابعة والتحليلات أن السيدات اللاتى ولدن أقل من 1,5 كجم كن أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بمرض السكر فى مراحل لاحقة من أعمارهن .