وأكد عبد العزير فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى فى ختام اجتماع وزراء دول جوار ليبيا الرابع، الذى عقد اليوم، على أنه لايوجد تصادم بين البعد الإقليمى والدولى فيما يخص الأوضاع فى ليبيا، لافتا إلى أن المبادرة التى طرحتها مصر هى جزء لايتجزأ من الجهود الإقليمية، والدولية لدعم ليبيا فى مسارها الديمقراطى.
وأشار عبد العزيز إلى أن الصراع الراهن فى ليبيا، هو صراع بين التمسك بالشرعية، وبين من يريدون تدمير البلاد ومؤسساتها.
وأوضح أنه حضر جلسة مجلس الأمن الماضية، والتى تم خلالها مناقشة الوضع فى ليبيا، وأكدوا خلالها على أنهم لايدعمون أى تدخل غربى، وإنما دعوا إلى دعم الخارطة السياسية فى ليبيا فقط.
ولفت إلى أنه التقى رئيس مجلس الأمن، وأمانة الأمم المتحدة، وعددا من المسئولين الغربيين فى نيويورك، منذ ثلاثة أيام، وطرح رؤية سياسية واضحة لما تريده ليبيا من المجتمع الدولى كان أهمها أن يكون هناك قرار فى اجتماع مجلس الأمن القادم، بتوجيه رسالة سياسية قوية للمسلحين فى ليبيا لإيقاف النزاع.
وقال عبد العزير إن الرؤية العامة لهم على المدى الطويل هو أن ليبيا بحاجة إلى بناء قدراتها العسكرية، من جيش وشرطة، إضافة إلى إعادة تأهيل جهاز مخابراتها، ودعم بناء مؤسساتها المختلفة، وذلك حتى تتمكن ليبيا من حماية منشآتها الحيوية المهددة، وعلى رأسها حقول البترول.

مؤتمر سامح شكرى ونظيره الليبى فى ختام اجتماعات دول الجوار

سامح شكرى

وزير الخارجية الليبى محمد عبدالعزير

جانب من المؤتمر