وزير الرى فى مفاوضات سد النهضة: مصر ليست ضد التنمية بحوض النيل

الإثنين، 25 أغسطس 2014 11:39 ص

جانب من الاجتماع

كتبت أسماء نصار

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن مصر، لم تكن ولن تكون ضد تنمية دول حوض النيل طالما أنهم يهدفون إلى تحقيق التنمية المشتركة والمستدامة من النهر والإدارة المتكاملة لموارده المائية من أجل تحقيق المنافع المتبادلة وتحقيق الرخاء لشعوبنا.

وقال فى كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة،: "إن جهودنا المستمرة على الصعيد الثنائى مع دول حوض النيل, على الرغم من التحديات الاقتصادية التى نواجهها فى السنوات القليلة الماضية والتى هى خير شاهد على حسن نوايا مصر"، مضيفا: "أود أن أؤكد لكم مرة أخرى أن مصر ستدعم باستمرار مختلف جوانب عملية التنمية فى منطقة حوض النيل، وفى المقابل فإن مصر تتطلع لإقرار حق شعبها فى الحياة".

وأشار مغازى إلى تقدير مصر وامتنانها لكرم الضيافة الأخوية الحارة للشعب والحكومة السودانية، واستضافة هذا الاجتماع المهم، والشكر أيضاً وأود أيضا أن للإثيوبيين على إبداء اهتمامهم لعقد هذا الاجتماع من أجل تفعيل وتنفيذ بنود البيان المشترك الأخير الصادر من مصر وإثيوبيا يونيو الماضى فى غينيا الاستوائية باعتباره انطلاقة لحقبة جديدة من التعاون والتفاهم وحسن النوايا وبناء الثقة بين بلادنا.

وأكد أن التعاون والتنسيق هما أفضل الطرق لتحقيق الأهداف الإنمائية فى إقليم حوض النيل، من حيث تحقيق المنافع المشتركة وتجنب الآثار الضارة للجميع.

وأضاف مغازى، "أود أن أغتنم هذه المناسبة لأذكركم بالاجتماع المثمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس عمر البشير بالخرطوم , واجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبى والذى يعتبر سبب اجتماعنا اليوم، تحت هذه المظلة، وضمن مناخ من الروح الإيجابية السائدة، فإننا نعول على دعم قوى من جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحقق الرفاهية لجميع دولنا لإعطاء مثال للعالم أجمع أن المياه تعد حافزاً للتعاون، وليست مصدراً للصراع ونحن بهذا نأمل أن تكون نتائج هذه المفاوضات مساعدة لنا فى وضع أرضية مشتركة لحقبة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث يكون منها الخير للدول الثلاثة، ويمكن أن يكون المشروع نواة للتعاون الاستراتيجى بين بلادنا بدلاً من أن يكون مصدراً للتوتر، ويكون نموذجاً يحتذى به فى الموضوعات المتعلقة بالأنهار العابرة للحدود, قبل أن أختتم كلمتى، اسمحوا لى أن أذكركم بأن شعوبنا تتطلع لحصاد ثمرة تعاوننا".