والد ضحية العشق بحلوان فى التحقيقات: "قتلوا ابنى غدر وعايز حقه".. والنيابة تأمر بإجراء تقرير طبى مفصل عن الحادث.. وشقيقة القتيل: نثق فى جهات التحقيق ونتمنى عودة حق أخى بالقانون

الإثنين، 25 أغسطس 2014 08:05 م
والد ضحية العشق بحلوان فى التحقيقات: "قتلوا ابنى غدر وعايز حقه".. والنيابة تأمر بإجراء تقرير طبى مفصل عن الحادث.. وشقيقة القتيل: نثق فى جهات التحقيق ونتمنى عودة حق أخى بالقانون القتيل
كتب محمود عبد الراضى - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت نيابة حلوان إلى أقوال والد "محمد عماد" الذى اتهمت أسرته نجل رجل أعمال بقتله بسبب تقدمه للزواج من ابنتهم.

وقال الأب أمام النيابة إن ابنه كان صديقا شخصيا لنجل رجل أعمال، وكان الاثنان يقضيان معظم الوقت مع بعضهما، وأن قصة حب نشأت بين ابنه وشقيقة صديقه نجل رجل الأعمال، انتهت بالتقدم للزواج منها مرتين بصفة رسمية وسط رفض تام من الأسرة معللة هذا الرفض بعدم موافقتهم على زواج ابنتهم من خارج العائلة.

وأضاف الأب أمام النيابة أن رجل الأعمال وأبناءه طلبوا من ابنه قطع علاقته بابنتهم وهو ما تم بالفعل، إلا أن الفتاة كانت تتصل به باستمرار، الأمر الذى جعل أسرتها تقرر التخلص منه، حيث استدرجوه وقتلوه أمام فيلتهم بعدما سدد له أحدهم طعنة بمطواة على حد قول الأب.

وأمر المستشار باسم شوقى، مدير نيابة حلوان، تحت إشراف المستشار شريف مختار رئيس النيابة، باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، كما طلب من الطب الشرعى تقريرا طبيا مفصلاعن حالة القتيل وأسباب الوفاة.

وقالت شقيقة القتيل "ريهام عماد" لـ"اليوم السابع" إن الأسرة تنتظر نتائج التحقيقات التى تجريها الجهات المعنية وأنها تطالب بإعمال القانون والقصاص لروح شقيقها الذى كان محبوبا بين الجيران ولم يرتكب جرما وانما قتل غدراً، لافتة إلى أنهم لديهم ثقة فى جهات التحقيق حتى يعود الحق لروح شقيقها.

وعن يوم الحادث تقول شقيقة القتيل: "اتصلت بنا الفتاة التى كان يحبها شقيقى وهى تصرخ مؤكدة لنا أن شقيقيها وابن عمها قتلوا "محمد" أمام الفيلا، فأسرعنا إلى هناك ولم نجده وتبين أن شقيق الفتاة اتصل بـ"محمد" وطلب منه الحضور إلى الفيلا لتسوية الأمور وإعادة العلاقات من جديد، وما إن وصل بمفرده إلى الفيلا التى يقطنون بها، حتى أخرجوا الفتاة من غرفتها وأوقفوها أمام "شباك" ثم أمسك شقيقيها وابن عمها بكرباج وتعدوا به على "محمد" حتى يكسروا عينه أمام حبيبته، إلا أنه نجح فى اختطاف الكرباج من أيديهم وحاول الهرب فجروا خلفه وطعنوه بـ"مطواة" حتى سقط غارقا فى دمائه، ثم حملوه فى سيارة والقوة أمام مستشفى خاصة وتركوه بالاستقبال 25 دقيقة يصارع الموت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفة أن الأسرة تعيش حالة من الحزن منذ فراق شقيقها حيث يخاصم النوم جفون العيون.


أخبار متعلقة...
من العشق ما قتل.. أولاد الأكابر ينهون حياة "محمد" بعدما طلب الزواج من ابنتهم.. وشقيقة المجنى عليه: استدرجوا أخى للفيلا وأوقفوا حبيبته فى "البلاكونة" ثم قتلوه أمام عينها.. وأهالى المنطقة يطلبون القصاص







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة