واشنطن بوست: بريطانيا ستكون بلا رادع نووى إذا استقلت عنها إسكتلندا

الإثنين، 25 أغسطس 2014 11:05 ص
واشنطن بوست: بريطانيا ستكون بلا رادع نووى إذا استقلت عنها إسكتلندا أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن التصويت المرتقب بشأن استقلال اسكتلندا عن بريطانيا يضع البرنامج النووى للندن على المحك، حيث إن الغواصات النووية البريطانية تتواجد بشكل أساسى فى إسكتلندا.

وقالت الصحيفة إنه على مدار عقود، وجدت مساهمة بريطانيا فى تهديد ما يسمى بالهرمجدون العالمى ميناء لها على ضفاف بحيرة جار الهادئة بإسكتلندا، حيث الجبال الخضراء المحاطة بمياه رمادية غامضة، حيث كانت هناك اليخوت التى يقضى بها البعض عطلات نهاية الأسبوع، إلى جانب الغواصات المسلحة نوويا.

لكن إذا صوتت اسكتلندا بـ"نعم" على الاستقلال عن بريطانيا الشهر المقبل، فيمكن أن تصبح هذه الغواصات هائمة على وجهها دون أن يكون ميناء لها. وبالتالى يمكن أن تواجه بريطانيا، الحليف الأقرب والأكثر أهمية لواشنطن، موقفا تجد فيه نفسها دون رادع نهائى حتى فى ظل التهديدات التى تواجه حدود أوروبا مجددا مع استعادة روسيا لعافيتها.

وكان الأمين العام السابق للناتو الجنرال جورج روبرتسون، وهو استكلندى، قد قال فى خطاب فى وقت مبكر هذا العام إن التصويت على الاستقلال سيكون كارثيا للأمن الغربى، وأن إخراج الغواصات النووية من اسكتلندا يمكن أن يكون نوع سلاح ما تبقى من المملكة المتحدة.

واتهمت الحملة المؤيدة للاستقلال روبرتسون بالمبالغة فى إثارة الذعر، إلا أن احتمال أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة من بين الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن بدون ردع نووى يسلط الضوء على المخاطر التى يمكن أن تنشا عندما يتوجه خمسة ملايين اسكتلندى إلى مراكز الاقتراع فى 18 سبتمبر المقبل.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة