نبيل العربى ووزيرا خارجية مصر وليبيا يعقدون جلسة مغلقة للتشاور حول المبادرة المصرية

عقد وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره الليبى محمد عبدالعزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، والدكتور ناصر القدوة، مبعوث الجامعة العربية لدى ليبيا اجتماعا مغلقا على هامش الجلسة الصباحية (المغلقة) لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى الرابع، والذى يعقد الآن بأحد فنادق القاهرة.

وأكدت مصادر مطلعة أنه سيجرى التشاور مع الجانب الليبى حول المبادرة المصرية التى طرحها شكرى فى افتتاح أعمال الاجتماع.

ولم يتجاوز اجتماع المسئولين أكثر من نصف ساعة، حيث أشارت المصادر إلى أنه لازال النقاش جاريا حول المبادرة المصرية.

ولفتت المصادر إلى أن الجلسة الصباحية المغلقة الممتدة حتى الآن تضمنت كلمة لوزير الخارجية التونسى المنجى الأحمدى قدم خلالها تقريرا حول نتائج أعمال فريقى العمل السياسى والأمنى، اللذان جرى تشكيلهما فى الاجتماع السابق فى تونس.

كما قدم وزير خارجية ليبيا كلمة خلال الاجتماع تحدث خلالها على تطورات الأوضاع فى ليبيا، ومن المنتظر أن يدخل الوفود المشاركة فى الاجتماع فى نقاش بعد قليل، تستكمل فى الجلسة المسائية التى تعقد فى الثالثة والنصف من مساء اليوم، يعقبها اعتماد نتائج الاجتماع، وعرضها فى مؤتمر صحفى فى ختامه.

وكان وزير الخارجية سامح شكرى قد طرح مبادرة من جانب مصر حول الوضع الراهن فى ليبيا، تشمل مقترحات بمحاور رئيسية لاستعادة دور الدولة، والعمل على سحب السلاح الذى تحمله مختلف المليشيات دونما تمييز، بشكل متزامن.

وقال الوزير فى كلمته إن الأوضاع الجارية فى ليبيا تتطلب تعاونا وتكاتفها بين كافة الأطراف، المؤثرة على الساحة الليبية، لافتا إلى نص المبادرة سيخرج على شكل إعلان يصدر عن المشاركين فى الاجتماع.

وترفض كافة الأطراف المشاركة فى الاجتماع الحديث عن بنود المبادرة المصرية، مؤكدين أنه سيعلن عنها بعد الاتفاق على جميع بنودها.