نائب رئيس جامعة حلوان يوصى بإنشاء بنك الدم العربى ومجلس للمتطوعين

الإثنين، 25 أغسطس 2014 07:25 ص
نائب رئيس جامعة حلوان يوصى بإنشاء بنك الدم العربى ومجلس للمتطوعين جانب من المعسكر العربى للعمل التطوعى الثامن عشر
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى الدكتور رشاد عبد اللطيف النائب السابق لرئيس جامعة حلوان لتنظيم المجتمع، بإنشاء بنك الدم العربى ومجلس عربى للشباب المتطوع.

وجاء ذلك خلال الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثانى من المعسكر العربى للعمل التطوعى الثامن عشر تحت عنوان "التطوع أسلوب حياة"، المقام فى القاهرة والإسكندرية خلال الفترة من 22 إلى 28 أغسطس الجارى، بحضور حيدر قليط رئيس الوفد اللبنانى، والمهندس فؤاد بوشهرى، رئيس وفد دولة الكويت.

وأكد عبد اللطيف أن العمل التطوعى واجب يجب أن يسعى إليه الجميع، مشيراً إلى ضرورة تحديد الهدف من التطوع، وتحديد مجالات التطوع، بالإضافة إلى تحديد مكان العمل التطوعى وزمانه، محدّدًا تعريف التطوع بأنه جهد يُبْذَل مقابل أجر رمزى، رافضا التعريف بأنه دون مقابل.

وأوضح أن التطوع يمكن ترويضه لخدمة المجتمع فى شتى مجالاته، مطالباً الجميع العمل على إيجاد آليات جديدة لخدمة الشباب المتطوع لتشجيع هؤلاء المتطوعين على الابتكار فى هذا المجال، علاوة على مواجهة التحديات التى تواجه العمل التطوعى فى المناطق كافة.

ومن جهته، أوضح حيدر قليط رئيس الوفد اللبنانى الصعوبات التى واجهت الوفد اللبنانى للمشاركة فى هذا المعسكر، مبيناً التحديات التى تغلب عليها للمشاركة للمرة الأولى للبنان فى مثل هذه المعسكرات المهتمة بالعمل التطوعى.

وتحدث قليط عن التراث اللبنانى وأهمية العمل التطوعى فى لبنان، موضحا الجمعيات التى تعمل فى المجال التطوعى بدعم من وزارة الشباب اللبنانية وهى جمعيات؛ ضوء الشباب، والنادى الثقافى اليّمونة، وحملة الأزرق الكبير، وعطاؤنا، واللبنانية الدولية للتدريب والتنمية.

وعرض رئيس الوفد اللبنانى مبادرة "Blood pedia" والتى تهدف إلى خلق شبكات تواصل بين أهل المريض المحتاج إلى نقل دم وبين جميع مناطق العالم لتسهيل الحصول على فصيلة الدم المطلوبة فى أسرع وقت.

واختتم قليط كلمته مناشداً جامعة الدولة العربية بضرورة احتضان الشباب العربى، والعمل على تكثيف الملتقيات والتى تدفع بالشباب نحو التقدم والترابط.

وخلال كلمته أكد المهندس فؤاد بوشهرى رئيس الوفد الكويتى بأن المتطوع هو الفرد رقم واحد فى العالم، مشيراً لدوره فى المجتمعات، وتأثيره فيها، مؤكداً احتياج الشباب للدعم من قبل المسئولين فى دولهم، محملاً جامعة الدول العربية النصيب الأكبر فى هذه المسئولية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة