سياسيون "من منازلهم" بعد 30 يونيه.. "البرادعى" يُغرد فى المناسبات من الخارج.. و"أبو الفتوح" ينسحب من المشهد وحزبه "محلك سر".. و"حمزاوى" يكتفى بالمقالات".. و"النجار" عاد لارتداء "بالطو" الطبيب

الإثنين، 25 أغسطس 2014 05:40 م
سياسيون "من منازلهم" بعد 30 يونيه.. "البرادعى" يُغرد فى المناسبات من الخارج.. و"أبو الفتوح" ينسحب من المشهد وحزبه "محلك سر".. و"حمزاوى" يكتفى بالمقالات".. و"النجار" عاد لارتداء "بالطو" الطبيب البرادعى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلبت أحداث 30 يونيه، تضاريس الشارع السياسى فى مصر رأساً على عقب، نظرا للصعود والهبوط المفاجئ لأسهم الشخصيات العامة والسياسيين البارزين فى بورصة المشهد، فرغم الحضور البارز لشخصيات بعينها حينئذ، إلا أنه سرعان ما تغير الحال بهم، ليختفوا فى ظروف غامضة مُفضلين متابعة أمورهم الشخصية فقط بعيداً عن الأضواء، مع الظهور بين الحين والآخر على غرار أغنية فيروز "زورونى كل سنة مرة".

الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية الأسبق ومؤسس حزب الدستور، كان الأبرز وسط تلك الشخصيات، حينما ابتعد عن مصر مفضلا البقاء فى الخارج مع تغريدة فى المناسبات فقط، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى الأسبق ومؤسس حزب مصر القوية، اختفى أيضاً من المشهد، فضلا عن الدكتور عمرو حمزاوى مؤسس حزب مصر الحرية، والدكتور محمد أبو حامد مؤسس حزب حياة المصريين.

البرادعى .. رحل بعيداً وسط اتهامات وجدل

عام وبضعة أيام، مرت على رحيل الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية الأسبق ومؤسس حزب الدستور، بعدما قدم استقالته اعتراضاً على مشهد فض اعتصام جماعة الإخوان فى أغسطس 2013، ليغادر "البوب" كما يطلق عليه محبوه المشهد السياسى متجهاً إلى فيينا، ولم يعد منذ ذلك الحين للقاهرة، مكتفياً بالتغريد على موقع التواصل "تويتر" فى المناسبات.


محمد البرادعى

رحيل "البرادعى" كان مصحوباً بسيل من الاتهامات بالخيانة والعمالة على خلفية استقالته فى وقت حساس جداً، إلا أن الرجل لم يعتن بذلك مؤكداً فى نص استقالته أن المصالحة ستأتى فى النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمنا غاليا كان من الممكن- فى رأيه- تجنبه، وكان لرحيله أثر سلبى على حزبه "الدستور" الذى يرى كثيرون أنه لم يستطع ترتيب أوراقه كما ينبغى حتى الآن.

"أبو الفتوح" انسحب من المشهد و"مصر القوية" محلك سر

"30 يونيه موجة ثورية لكن 3 يوليو انقلاب على الثورة"، هكذا قيم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى الأسبق ومؤسس حزب "مصر القوية"، أحداث 30 يونيه فى أحد حواراته الصحفية، وبعدها انسحب "أبو الفتوح" من المشهد معلناً عدم ترشحه مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، ليندمج فى مهامة غير السياسية وسط الظهور بين الحين والآخر فى لقاءات تليفزيونية.


عبد المنعم أبو الفتوح

تصريحات "أبو الفتوح" المهاجمة لجماعة الإخوان، من بينها دعوته لشباب الجماعة بالتمرد على أخطاء الجماعة، وكانت دائما ردوده على الاتهامات المثارة حوله بأنه ينتمى للجماعة، غير أن الكثيرين يروا أن حزب "مصر القوية" الذى أنشأه "أبو الفتوح" فى 2012، لم يقدم جديدا سوى بيانات للرد على الأحداث، رغم أن الحزب مستمر فى المشهد، خاصة بإصراره مؤخراً على عقد المؤتمر العام له بعد انتهاء الانتخابات الداخلية التى يغيب مؤسس الحزب عنها.

"حمزاوى" يكتفى بالمقالات

أستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة وعضو سابق بمجلس الشعب المصرى عن انتخابات 2012، ورئيس حزب مصر الحرية، الدكتور عمرو حمزاوى، الذى يضعه متابعوه بين "الوسطى" و"المعارض"، إلا أنه أكد أكثر من مرة أن 30 يونيه موجة ثورية ضمن موجات 25 يناير، وبهت وجود "حمزاوى" فى المشهد السياسى مكتفياً بكتابة مقالات للتعبير عن رأيه.


عمرو حمزاوى

فضل الدكتور عمرو حمزاوى أن ينخرط فى حياته الشخصية بعيداً عن أجواء السياسة، وسط عمله الجامعى، فضلا عن عدم متابعته لأمور حزبه "مصر الحرية" الذى أسسه عقب ثورة 25 يناير، ليكون نافذة شبابية لدخول البرلمان، إلا أن آخرين يقومون بمهام رئيس الحزب وسط غياب كامل لـ "حمزاوى".

"النجار" من السياسة إلى العيادة

لم تختلف آراء الدكتور مصطفى النجار كثيراً عن الآراء التى اختفى أصحابها بعد 30 يونيه، إلا أن مهنته كانت منفذة للبعد عن السياسة، فارتدى "بالطو" طب الأسنان واهتم بعيادته مع كتابة مقالات وحضور عدد من الصالونات السياسية والثقافية، التى يرى البعض أنها ضعيفة الصدى فى الوقت الجارى.


مصطفى النجار

"النجار" مدون وناشط سياسى وأحد مؤسسى حزب العدل وبرلمانى، نائب فى مجلس الشعب، لكنه أعلن استقالته من الحزب فى أول انتخابات داخلية أجراها "العدل" منذ تأسيسه، ليفوز عماد سيد أحمد بمقعد رئيس الحزب بالتزكية، وصولا للمهندس حمدى سطوحى الذى يترأسه الآن، مع ضعف تأثير الحزب فى الشارع المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة