دعا المركز الليبى لحرية الصحافة اليوم الاثنين كافة الليبيين إلى اللجوء إلى القانون لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى وسيلة إعلامية تخالف القانون وشرف المهنة الصحفية فى حالة توثيق أى حالة من شأنها أن تؤجج الفتنة أو القتل أو تدعو إلى التفرقة والمساس بوحدة الوطن والأمن القومى.
و أدان المركز فى بيان بثه اليوم على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" الهجوم الذى شنه مسلحون مجهولون على قناة العاصمة والذى أدى إلى حرق المقر وتلف المعدات.
وأشار إلى أن هذا الأمرُ يُعَدُ استمراراً للاعتداءات ضد وسائل الاعلام فى البلاد وتراجعا لحرية الصحافة بعد التحسن الذى شهدته البلاد عقب "ثورة 17 فبراير".
وأضاف أن وحدةُ رصدِ الانتهاكاتِ بالمركز وثقت اختطاف أربعة عاملين فى حراسة القناة قبل إطلاق سراح اثنين منهم.
وتابع قائلاً إنه "منذ بداية الصراع المسلح الدامى بمدينتى طرابلس وبنغازى فإن عدة قنوات إعلامية تعرضت للتهديد والهجوم دون أن تتخذ الحكومة أى إجراء جدى لإيقاف هذه الاعتداءات المتكررة على الوسائل الإعلامية والصحفيين ما سمح لبعض الجهات استغلال هذا التقصير للتحرك ضد هذه الوسائل الإعلامية والتى بثت بعضها خطاباً تحريضياً مشحونا بالكراهية والعنف يهدد تماسك النسيج الاجتماعى الليبي، وتحولت هذه الوسائل الإعلامية لأدوات حرب".
وأكدّ المركز أنه يدعم حرية الإعلام فى إطار القانون والأعراف والقيم الأخلاقية ويشجب الاقتحام والخطف والسرقة والتهديد بسبب اختلاف التوجهات والرأى.
حرية الصحافة الليبى يدين هجوم شنه مسلحون ضد قناة العاصمة
الإثنين، 25 أغسطس 2014 12:12 م