ويعمل الجيش الروسى على حماية سماء العاصمة موسكو بنشر نوع متطور من الأسلحة التى لا يوجد له مثيل فى العالم و هى صواريخ "إس – 500" المتطورة خلال عام 2016 – 2017 التى تستطيع أن تصيب 10 أهداف فى وقت واحد من المتوقع أن تدخل منظومة دفاع الجوى الروسية الجديدة "إس-500" الخدمة أولا بصفوف القوات التى تحمى مدينة موسكو عاصمة روسيا من الهجوم الجوى والصاروخى.
وذكرت وكالة "سلاح روسيا" أن ميدان رماية "أشولوك" فى منطقة استراخان المطلة على بحر قزوين فى 20 أغسطس 2014، شهد المرحلة الرئيسية من المشروع التدريبى الذى ينفذه 800 جندى وضابط من أفراد قوات الدفاع الجوى-الفضائى الروسية المسئولة عن حماية العاصمة موسكو والمنطقة الصناعية فى وسط روسيا.
وتتضمن فعاليات المشروع التدريبى الذى يستمر حتى 28 أغسطس، قيام المتدربين بصد هجوم صاروخى تجريه صواريخ حقيقية خصصت لغرض التدريب تدعى "كابان" و"بيشال".
ليست إصابة هذه الأهداف أمرًا يسيرًا، مع العلم أن صاروخ "كابان" الذى يبلغ وزنه 330 كيلوغراما يستطيع أن يزيد سرعته لتبلغ فى غضون 3 إلى 4 دقائق، 1300 متر فى الثانية، ويستطيع أن يقطع مسافة تَزيد على 100 كيلومتر، محلقًا على ارتفاع كبير.
جدير بالذكر أن روسيا تواصل العمل فى مشروع إنشاء منظومة دفاع جوى جديدة تفوق كفاءة شقيقتيها "أس-300" و"أس-400".
وصرح الجنرال أندريه ديومين، رئيس قيادة الدفاع المضاد للطائرات والصواريخ، أن منظومة "إس-500" ستدخل الخدمة أولا، على الأرجح، بصفوف القوات التى تحمى موسكو من الهجوم الجوى والصاروخى.
وستقدر المنظومة الجديدة على اكتشاف وإصابة عشرة أهداف فى آن واحد حسب مصادر مطلعة، ومن المتوقع أن تبدأ القوات فى تسلم منظومات "إس-500" خلال عام 2016.
وكما ذكر سابقا قائد سلاح الجو الروسى فيكتور بونداري، إن "إس- 500" قادرة على حل مشكلة تدمير صواريخ قصيرة المدى وصواريخ متوسطة المدى، فضلا عن أهداف فى الفضاء القريب.
وكشف قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف أن منظومة الدفاع الجوى المنتظرة "أس-500"ستتولى حماية مناطق معينة والمنشآت الصناعية والاستراتيجية الهامة من هجوم جوى وصاروخى، وستكون مهمة تدمير الصواريخ البالستية متوسطة وبعيدة المدى مهمتها الرئيسية.
وذكر الجنرال بونداريف فى تصريح للصحفيين أن منظومة "إس-500" ستستطيع تدمير عشرة أهداف بالستية بما فيها الصواريخ الأسرع من الصوت التى تبلغ سرعتها 7 كيلومترات فى الثانية، فى آن واحد.
وأشار قائد القوات الجوية إلى أن منظومة "إس-500" ستفوق كفاءة منظومة "إس-400" التى كانت قد دخلت الخدمة، وتستطيع تدمير الرؤوس المدمرة للصواريخ المهاجمة فى المرحلة النهائية من مسارها وفى أجزاء من المرحلة الوسطى.
ويُذكر أن رادار "إس-500" يستطيع أن يكتشف الأهداف من على بعد 800 – 900 كيلومتر.
موسكو ، صواريخ ، رادار

منظومة الصواريخ الروسية "إس 500"

تصميم لمنظومة الصواريخ الروسية

نموذج من تصميم المنظومة الروسية

حامل منظومة الدفاع الروسية

حامل منظومة الدفاع "إس 500"