أعلنت اليابان أنها تمكنت من تطوير دواءً مضاد لفيروس "إيبولا"، الذى أودى بحياة 932 شخصاً، غرب أفريقيا، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية "يوشوهيدا سوجا"، إن شركة يابانية تمكنت من تطوير دواء مضاد للفيروس، وإن الدواء المذكور لا يزال فى مرحلة التجريب ولم يحصل بعد على الموافقات العالمية المطلوبة.
وأضاف سوجا، أن الشركة المطورة للدواء، مستعدة لتوزيع العقار المطور فوراً، وتوزيعه على المناطق المنكوبة، التى تعانى من ارتفاع نسبة انتشار الفيروس، فى حال موافقة منظمة الصحة العالمية ذلك.
وأشار الناطق الرسمى، إلى أن الشركة المذكورة، قد بدأت بتلقى طلبات شراء من عدة بلدان، دون الكشف عن أسماء تلك البلدان، لافتاً أن الشركة تمتلك احتياطيات من الدواء، تسمح لها بتقديم العلاج لأكثر من 20 ألف حالة مرضية.
وأكد سوجا أنه أخبر الأطباء الباحثين بإمكانية استخدام العقار T-705 فى الحالات الطارئة، حتى وإن كان ذلك قبل صدور قرار منظمة الصحة العالمية بشأن العقار المذكور.
وكانت المملكة العربية السعودية أوقفت منذ شهر أبريل - نيسان الماضى، إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من 3 دول أفريقية هى: سيراليون، وليبيريا، وغينيا، بسبب تفشى فيروس إيبولا فى تلك الدول.
ويعد فيروس "إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذى يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أى علامات لهذا الوباء الخطير.
ومن المعلوم أنه لا يوجد حتى الآن أى علاج أو لقاح واقٍ ضد فيروس "إيبولا"، هذا بالإضافة إلى أن المرضى المصابين بهذا الفيروس يحتاجون إلى عناية مركزة، ولا يمكن السيطرة على تفشى العدوى إلا من خلال استخدام التدابير الوقائية الموصى بها طبياً.
وأكدت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضى، أن عدد ضحايا فيروس الإيبولا فى غرب أفريقيا ارتفع إلى 932 حالة. وأشارت إحصاءات المنظمة إلى أن هناك حتى الآن 363 حالة وفاة فى غينيا، و282 فى ليبيريا و286 فى سيراليون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة